تشهد مدينة القدسالمحتلة اليوم مسيرات استفزازية ينظمها الصهاينة المتطرفون، من جماعة ما يزعمون؛ أمناء جبل الهيكل ، لاحياء ذكرى التاسع من أغسطس حسب التقويم العبري أي ذكرى خراب الهيكل كما يزعمون . وقد استنفرت الشرطة الإسرائيلية قواتها ، وبدأت منذ ساعة مبكرة من الصباح بنشر حوالي ألف شرطي في أنحاء المدينةالمحتلة ، تحسبا من احتكاكات واضطرابات بين الفلسطينيين والمستوطنين الصهاينة في الجزء الشرقي من مدينة القدسالمحتلة حيث ستطوف مسيرة مركزية للصهاينة في محيط المسجد الأقصى المبارك ، وستحاول أعداد كبيرة من المستوطنين ، الدخول إلى باحات المسجد الذي أغلقت أبوابه أمامهم بناء على أوامر الأجهزة الأمنية الصهيونية . وأعلن عدد من أعضاء الكنيست الصهاينة ، وقادة المستوطنين الصهاينة مرارا ، أنهم سيتحدون قرار منع الأمن ، وسيدخلون ساحات المسجد الأقصى. وقالت الشرطة الإسرائيلية ، انها لن تسمح تحت أي ظرف كان بدخول اليهود إلى باحات المسجد الأقصى. وتعد طوائف كثيرة من اليهود ،خصوصا المستوطنين والمتطرفين القوميين منهم ،وعلى رأسهم أعضاء امناءجبل الهيكل ، العدة لبناء هيكل سليمان الثالث ، من جديد ، على أنقاض المسجد الأقصى المبارك . من جهته حذر مفتي الديار المقدسة الشيخ عكرمة صبري من أبعاد المحاولات الإسرائيلية المتكررة لفتح أبواب الحرم القدسي أمام اليهود ،خاصة تلك المجموعات المتطرفة التي تزعم قيام الحرم القدسي على أنقاض ما يسمى الهيكل الثاني ،وسعيهم إلى بناء الثالث على أنقاض الحرم القدسي. ويستعد سدنة وحراس المسجد الأقصى المبارك ، لمواجهة أي هجوم صهيوني من قبل المستوطنين على المسجد أو باحاته ، ويساند السدنة ، المئات من الفلسطينيين - من سكان القدس- الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد ، لمنع اليهود من دخوله . وكالة الانباء اليمنية (سبأ)