بدأت بمحافظة ذمار فعاليات البرنامج التدريبي في المهارات الحياتية والتعليم المالي، تنفذه مؤسسة روح الشباب للتنمية البشرية والمجتمعية في إطار الشراكة مع مشروع تشجيع الإشتمال المالي للنساء في اليمن بدعم وتمويل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي " جي، آي ، زد " وبرنامج الخليج العربي للتنمية - أجفند. يهدف البرنامج الذي يستمر شهرين تدريب 155 إمرأة من الأسر الأشد فقرا والأكثر إحتياجا على المهارات والحرف المهنية كالخياطة والكوافير والمكياج وإعادة التدوير البيئي والتطريز وصناعة البخور. وأشاد وكيل محافظة ذمار محمد محمد عبدالرزاق بجهود القائمين على مشروع الإشتمال المالي للنساء باليمن في دعم البرامج التدريبية التي تمكن المتدربات من التحول من إمرأة غير قادرة على الإنتاج إلى إمرأة إقتصادية منتجة ومشاركة أخيها الرجل في العمل والإنتاج لمواجهة أعباء الحياة الإقتصادية في ظل الظروف الصعبة. ونوه بدور مؤسسة روح الشباب للتنمية البشرية والمجتمعية في تنفيذ البرامج والأنشطة الملبية لإحتياجات سوق العمل ومنها هذا البرنامج الهادف لإكساب النساء حرف تمكنهن من تحسين المستوى المعيشي للأسرة وإقامة مشاريع صغيرة تمكنهن من التغلب على الظروف المعيشية. وحث الوكيل عبدالرزاق المتدربات على الإستفادة من المعلومات والمهارات التي سيتلقينها وعكس ذلك إلى الواقع العملي والشروع في تنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل .. لافتا إلى إن السلطة المحلية بالمحافظة تشجع هذه الأنشطة لتحسين الظروف الإقتصادية للمرأة والأسرة والتي تسهم في تعزيز الإقتصاد الوطني بشكل عام. فيما أكد مدير مشروع الاشتمال المالي للنساء أحمد الزمزمي أن البرنامج يأتي تلبية لإحتياجات المرأة اليمنية بما يتلائم مع قدرتها المهنية من خلال إلتحاقها في دورات المهارات الحياتية والتعليم المالي ومن ثم إستمرار التدريب في المجالات الحرفية والمهنية كالخياطة والتطريز والكوافير وإعادة التدوير البيئي وغيرها من الدورات التي تكسب المتدربات مهارات وحرف ومهن ذات جدوى إقتصادية . بدوره أشار رئيس مؤسسة روح الشباب عبدالرحمن القادري إلى أهمية البرامج التدريبية النظرية والمهنية للمرأة نظرا لتوافق البرامج الحرفية والمهنية وقدرات وتوجهات ورغبات النساء بما يسهم في رفد سوق العمل بمخرجات ذات قدرة وكفاءة عالية وبما يعزز جودة الإنتاج المحلي في مختلف مجالاته وتشجيع المرأة على الإنتاج والتسويق.
