ناقش اجتماع عقد بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة برئاسة وكيل أول المحافظة محمد عياش قحيم الاحتياجات الصحية الضرورية التي تتطلبها الهيئة لمواجهة مختلف الأمراض والأوبئة التي تنتشر في المحافظة. واستعرض الاجتماع تقرير مقدم من نائبا رئيس مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالله الزحيري والدكتور احمد معجم عن الوضع الصحي في الهيئة .. مشيرين إلى أن الحالات التي تصل إلى الهيئة ليست حالات كوليرا وإنما هي حالات إسهال مائي طبيعي. وثمن الاجتماع الجهود التي تقدمها الهيئة رغم الظروف التي تمر بها من انقطاع الكهرباء ونقص الأدوية والمحاليل الطبية بسبب استمرار العدوان وحصاره الغاشم على البلاد. وأشاد الاجتماع بدعم مجموعة اخوان ثابت ممثلة برئيس مجلس ادارة المجموعة الحاج عبدالجليل ثابت ومبادراتها في تقديم الدعم الكبير للهيئة وبمختلف الوسائل التي تساعد في استمرار عملها. وفي الاجتماع اشار وكيل المحافظة إلى دورهيئة مستشفى الثورة في تقديم الخدمات الصحية المختلفة للمواطنين في المحافظة والمحافظات المجاورة رغم ما تمر به المحافظة من عدوان وحصار منع دخول الدواء والغذاء. إلى ذلك تفقد وكيل أول محافظة الحديدة مركز الإسهالات المائية لمكافحة الكوليرا بمستشفى العلفي الجامعي واطلع على الجهود التي تبذل من المركز لاستقبال حالات الإسهال الحاد والحالات المشتبه بها وطرق التعامل معها للحد من انتشارها في المحافظة. وخلال الاجتماع الذي ضم قيادة المستشفى والمركز استمع وكيل المحافظة من نائب مدير عام مستشفى العلفي الدكتور عبد السلام الأهدل الى تقرير عن نشاط المركز في استقبال حالات الإسهال والصعوبات التي تواجه المركز الناتجة عن نقص في الأدوية وشحة المعتمد للمشتقات النفطية لمواجهة تشغيل مولدات الكهرباء على مدار الساعة. فيما أشار مدير الترصد الوبائي بالمحافظة الدكتور محمد الفقية إلى الحالات المشبه إصابتها بالكوليرا والفحوصات التي أجريت لها . وأكد أهمية إفتتاح مراكز أخرى لمعالجة الإسهالات ورفد جميع المراكز الصحية بالأدوية ومستلزمات النظافة وكذا إلزام فرق المياه بمعالجة وتنقية مصادر المياه. وأكد الاجتماع اهمية تقديم مختلف انواع الدعم لمعالجة الكولير من خلال فتح قنوات للتواصل مع العديد من الجهات التي يمكنها تقديم الدعم بمختلف الصور للمشاركة في تحسين الوضع الصحي في المحافظة. ودعا الاجتماع رجال المال والأعمال إلى تقديم الدعم للمستشفيات والمساهمة في علاج الأمراض والتخفيف من أعباء الموطنين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان وحصاره الغاشم.
