بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة إلى زيد الشامي وإخوانه وكافة آل الشامي في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى اللواء المناضل علي محمد الشامي، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء السياسي والنضال الوطني والتضحية في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة. ونوه الدكتور بن حبتور في برقيته، بمآثر الفقيد في التضحية والفداء من أجل الوطن، ودوره كأحد مفجري ثورة ال 26 من سبتمبر 1962م، إلى جانب رفاقه المناضلين والتي نقلت اليمن إلى عهد جديد وآفاق واسعة من التطور والتقدم.. مشيرا إلى أدواره في الدفاع عن الجمهورية والوحدة وسيادة واستقلال الوطن، وما سطره من مواقف شجاعة ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان اليمنيين. ولفتت البرقية، إلى الدور السياسي المؤثر للفقيد الشامي، من موقعه كرئيس لحزب التنظيم السبتمبري، الذي أُنشئ في إطار التعددية الحزبية التي جاءت رديفاً للوحدة والحرية والديمقراطية .. مؤكدة أن الوطن خسر برحيله مناضلا جسورا وسياسيا محنكا ووطنيا مخلصا. وعبر رئيس الوزراء في ختام البرقية عن أحر التعازي وصادق المواساة لكافة آل الشامي وكل زملائه وأصدقائه ومحبيه وللوطن عموما .. داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. " إنا لله وإنآ إليه راجعون ".