ناقش نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي اليوم مع ممثلة اليونيسيف في اليمن ميرتشل إيلانو، إمكانية مساهمة المنظمة في دعم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني لضمان إستمرارية العام الدراسي القادم. واستعرض اللقاء الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية والتدريبية بالمعاهد الفنية والمهنية وفي المقدمة إستهداف تحالف العدوان للمؤسسات التعليمية في مختلف المحافظات وأثر ذلك على إستمرار العملية التعليمية خلال العامين الماضيين. وأكد نائب وزير التعليم الفني أهمية اللقاء لإطلاع ممثلة اليونيسيف بوضع المعاهد الفنية والمهنية وتزويدها بتقارير وإحصائيات حول الأضرار التي تعرضت لها منشآت التعليم الفني والمهني جراء إستهداف تحالف العدوان لها، إضافة إلى تحديد الإحتياجات المطلوبة لضمان إستمرارية العملية التعليمية خلال العام القادم. واستعرض الصعوبات التي تواجه الوزارة والقطاعات والمؤسسات التابعة لها جراء العدوان، والأنشطة والبرامج في الإصلاحيات المركزية كونها الجهة المعنية لإيجاد برامج تدريب، وكذا خططها في البحث عن تمويل لدعم برامج تدريب المغتربين اليمنيين العائدين والذين تجاوز عددهم مائة ألف وبحاجة لمهن تمكنهم من الإعتماد على أنفسهم وتحسين مستوى المعيشة. وأشاد الدكتور الحوالي بجهود منظمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن ودورها الإنساني في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين . فيما أكدت ممثلة اليونيسيف في اليمن ضرورة التركيز على إنقاذ التعليم الأساسي من خلال البحث عن حلول لدفع رواتب مدرسي الصفوف الأولى خلال العام الدراسي المقبل، وكذا إيجاد حلول عاجلة لإنقاد الوضع الصحي من الإنهيار. وأشارت الی أن أولويات الأممالمتحدة، تحديد المطالب الضرورية في مختلف المجالات ورفعها ضمن المتطلبات للأمم المتحدة لإيجاد برامج الدعم والمساعدة .. مؤكدة أنه سيتم تضمين إحتياجات قطاع التعليم الفني والمهني ضمن تلك المتطلبات. حضر اللقاء مسئولة التعليم في اليونيسيف باليمن أرينا ديا.