أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن أمريكا التي تقود العدوان على اليمن تعمل بكل الوسائل من أجل إعاقة الحوار وإيقاف الحرب. وقال رئيس الثورية العليا خلال تدشينه اليوم بصنعاء المرحلة الثانية من حملة أمريكا تقتل الشعب اليمني " إن أمريكا هي رأس هذا العدوان، وهي التي تقوده وتشجعه وتدعمه، وتعمل بكل الوسائل من أجل إعاقة الحوار وإعاقة إيقاف الحرب، ولهذا ﻻ بد أن يظهر الشعب جليا أن أمريكا هي من تقتله". كما أكد أن الشعب اليمني ﻻ يمكن أن ينطلي عليه الخداع والتضليل الإعلامي الأمريكي وﻻ التصريحات الجوفاء، في إشارة إلى تصريحات السفير الأمريكي أدلى بها قبل أيام. ولفت إلى أن تدشين مرحلة جديدة من الحملة الشعبية "أمريكا تقتل الشعب اليمني" يأتي في إطار العمل المجتمعي الذي يسعى لترسيخ معرفة الشعب بعدوه ومن الذي يقتله ويدمره ويشرعن لهذا القتل والتدمير، كما تأتي استجابة لطلبات من قبل أبناء الشعب الذين تفاعلوا بشكل كبير مع الحملة سابقا. وبدأت المرحلة الجديدة من الحملة اليوم بنصب مجسمين فنيين لتمثال الحرية الأمريكي في ميدان التحرير وباب اليمنبصنعاء، ممسكا بصواريخ أمريكية، وبوجه بشع له أنياب تسيل منها الدماء، يظهر حقيقة الوجه الأمريكي المتوحش الذي يقتل أبناء الشعب، فيما ارتفع العلم اليمني على رأسه مكتوبا عليه اسم الحملة. وستشهد ميادين أخرى في العاصمة وبعض المحافظات تباعا نصب نسخ من التمثال، وستشمل المرحلة الجديدة من الحملة مسارات متعددة في خطوات لإيصال رسالة الشعب اليمني للأمريكيين أنهم من يقتلونه ومن يشرعن للعدوان عليه. وكانت الحملة قد لاقت تجاوبا شعبيا ومشاركة واسعة تنوعت نتائجها ما بين تنامي السخط على أمريكا وإدراك الشعب اليمني أنها تقود تحالف العدوان، ورفد جبهات المواجهات بالمال والرجال والتعبئة والتوعية العامة ضد الإدارة الأمريكية. ويحمل القائمون على الحملة الشعبية الإدارة الأمريكية المسئولية الجنائية عن كل الضحايا والأضرار الناجمة عن القصف والحصار، ويطالبون بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة بحق الشعب اليمني منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحتى اليوم.