تصدرت حملة "أمريكا تقتل الشعب اليمني" إهتمام الفعاليات السياسية والشعبية والمجتمعية المنددة بالعدوان في مختلف أرجاء البلاد، وحظيت بمتابعة واسعة على المستوى العالمي في مواقع التواصل الاجتماعي. كما حظيت الحملة التي تأتي في إطار السخط الرسمي والشعبي إزاء الدور الأمريكي في العدوان الغاشم على اليمن باهتمام وسائل الإعلام وما تزال العنوان الأبرز. وجاء إطلاق الحملة الشعبية لكشف الدور الأمريكي في حرب الإبادة التي يشنها تحالف العدوان على اليمن والدور الذي تلعبه في المنطقة بإشعال للحروب والصراعات تحت مسميات وشعارات مختلفة والتعريف بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن . حيث شهدت أمانة العاصمة ومختلف المحافظات فعاليات ومسيرات جماهيرية ووقفات احتجاجية ومعارض صور ومهرجانات ولقاءات قبلية في إطار الحملة للتنديد بالعدوان والدور الأمريكي ومشاركته في جرائم الحرب بحق أبناء الشعب اليمني. الحملة دشنها رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ محمد علي الحوثي رسميا في ال 25 يناير الماضي بهدف توجيه رسالة اليمن للعالم بأن أمريكا هي من تقتل الشعب اليمني بخلاف ما تدعيه من شعارات زائفة وأن كل حلفاء العدوان مجرد أذرع. العاصمة صنعاء شهدت مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار " أمريكا تقتل الشعب اليمني" أدانت الصمت الدولي إزاء الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني، داعية أحرار العالم إلى استنكار ما يتعرض له اليمن من حرب إبادة وانتهاك لحقوق الإنسان بدعم من أمريكا. وحمًلت المسيرة الولاياتالمتحدة المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء ما يرتكب من جرائم في اليمن لدعمها وتواطؤها مع العدوان وهي من تقود تحالف العدوان والحصار. كما حملت المسيرة الجماهيرية في بيانها أمريكا المسؤولية المباشرة إلى جانب شركائها في تحالف العدوان على اليمن عن كل الضحايا والأضرار جراء العدوان والحصار، ووجوب محاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة بحق اليمنيين. وفي هذا الإطار نظمت الوقفات الاحتجاجية واللقاءات المنددة بالعدوان ضمن الحملة في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات والمديريات والتي عكست تنامي السخط الشعبي على الدور الأمريكي في العدوان الهمجي على الشعب اليمني. واستنكارا للدور الأمريكي في العدوان على اليمن تواصلت ضمن الحملة اللقاءات القبلية في عدد من المحافظات والمديريات والتي نددت بوقوف ودعم أمريكا للعدوان والحصار على اليمن. وأكدت القبائل الاستعداد والجاهزية للتصدي لصلف وهمجية العدوان الأمريكي ومن يدور في فلكه، وأعلنت دعمها لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف مواقع الشرف والعزة ورفد الجبهات بالرجال والعتاد. معارض الصور والوقفات الاحتجاجية للطلاب والتربويين انطلقت مع تدشين الحملة وما تزال متواصلة في مختلف المدارس، حيث استنكر الطلاب استمرار الصمت الدولي على جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي يستهدف حاضر ومستقبل اليمن ومنشآته التعليمية. القطاع النسائي سجل حضورا مميزا في حملة أمريكا تقتل الشعب اليمني حيث نظمت الوقفات الاحتجاجية النسائية التي استنكرت جرائم العدوان في اليمن، إضافة إلى تسيير قوافل الدعم لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن تراب الوطن. الفن التشكيلي ومعارض الصور التي نظمت تحت شعار " أمريكا تقتل الشعب اليمني" حظيت بإقبال كبير، حيث عكست الصور والرسوم التشكيلية والأعمال الفنية، بشاعة وجرم ما يرتكبه تحالف العدوان في اليمن بدعم أمريكي والذي طال كل مقدرات البلاد وبنيته التحتية. وتزامنا مع الحملة أطلق ناشطون يمنيون وعرب وأجانب هاشتاق "أمريكا تقتل الشعب اليمني" على مواقع التواصل الاجتماعي حيث حظي بتفاعل كبير، وتضمن الهاشتاق مقاطع فيديو وصور أظهرت بشاعة العدوان على اليمن وتفضح الدور الأمريكي وزيف ادعاءاته. وتسلط الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بهاشتاق امريكا_تقتل_الشعب_اليمني، الضوء على الدور الذي تلعبه الولاياتالمتحدةالأمريكية وتورطها في جرائم الحرب ضد الإنسانية التي يقترفها تحالف العدوان على اليمن. وحققت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي صدى على المستوى العالمي حيث وصل عدد المشاهدات لتغريدات المشاركين في الحملة على تويتر وفيس بوك أكثر من 77 مليون مشاهدة. وعكست المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة ما يحصل على اليمن من عدوان وكشفت حجم الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي موثقة بالصور والفيديوهات والمعلومة. وبحسب ناشطون فإن الحملة في مواقع التواصل كانت بمثابة محاكمة علنية لتحالف العدوان وعلى رأسها أمريكا. ودعا القائمون على الحملة جميع فئات الشعب اليمني وكل الأحرار في العالم إلى الاستمرار في التفاعل مع الحملة الشعبية أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني عبر صفحاتها المخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي. استمرار الحملة يسهم في إيصال رسالة الشعب اليمني للعالم عن قضيته العادلة وكشف حقيقة العدوان التي حاول تحالف دولي على رأسه أمريكا إخفائها عن الرأي العام العالمي.
