عثرت شرطة إقليم كاتالونيا الإسباني لدى فحصها أنقاض منزل ببلدة الكانار على آثار متفجرات يطلق عليها أم الشيطان يستخدمها تنظيم “داعش” في اعتداءاته الإرهابية. يذكر أن اقليم كاتالونيا يعيش حالة من التوتر الأمني عقب مقتل 14 شخصا وأصابة اكثر من مئة آخرين أمس الأول فى حادث دهس في مدينة برشلونة بالاقليم أعلن تنظيم “داعش” الإرهابى مسؤوليته عنه أعقبه بساعات حادث دهس آخر على شاطىء كامبريلس جنوببرشلونة أسفر عن اصابة سبعة اشخاص بينهم شرطي. وذكرت صحيفة ال بايس الاسبانية إن الخبراء الأمنيين اكتشفوا في أنقاض المنزل الذي يعتقد أنه كان مخبأ لخلية من إرهابيي “داعش” على مادة تراي أسيتون تراي بيروكسيد المتفجرة ما يشير إلى أن الإرهابيين كانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات أكبر. ووفقا للتحقيقات الأولية فقد وقع انفجار عرضي يوم الأربعاء الماضي في المنزل ما تسبب في هدمه كليا ومقتل شخصين الأمر الذي أفشل مخططات الخلية ودفعها إلى التسرع وتغيير خططها لارتكاب عمليتي الدهس. وتشهد الدول الغربية حالة استنفار أمنى خوفا من ارتداد الإرهاب الذى دعمته بعض تلك الدول وتغاضت عن جرائمه في سورية إلى أراضيها ولا سيما بعد وقوع هجمات إرهابية فى مدن أوروبية عدة منها ميونيخ وباريس وبروكسل التي شهدت تفجيرات إرهابية فى مطارها واحدى محطات مترو الانفاق أدت إلى مقتل 34 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
