عقد اليوم بمحافظة إب اللقاء الموسع الثالث لحكماء وعقلاء المحافظة لدعم العملية التعليمية والتحشيد للجبهات، والتوقيع على قواعد الصلح العام تحت شعار "تعزيز دور القبيلة في مواجهة العدوان والحفاظ على الأمن والسلم الإجتماعي". وفي اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة أشار محافظ إب عبدالواحد صلاح إلى عقد هذا اللقاء لمناقشة وتدارس ما يمر به الوطن بشكل عام والمحافظة على وجه الخصوص من ظروف إستثنائية جراء العدوان والحصار ودور الحكماء والعقلاء إزاء ذلك. وأكد أهمية إستشعار الجميع لمسؤوليتهم والعمل على توحيد الصف والإبتعاد عن المناكفات وإفشال محاولات شق الصف الوطني. وشدد المحافظ صلاح على ضرورة رفد المرابطين في الجبهات بالمال والرجال، الذين يسطرون أروع البطولات في الذود عن الوطن وأمنه واستقراره. فيما أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، إلى أهمية دور القبيلة إلى جانب كافة أبناء الشعب اليمني في التصدي للعدوان ومواجهته .. لافتا إلى أن أحكم الحكماء هم أولئك المرابطون في جبهات العزة والشرف ضد قوى الإستكبار. ودعا حكماء وعقلاء ومشائخ محافظة إب إلى تفعيل دورهم الوطني الذي عرفوا به والتصدي لمؤامرات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.. مؤدا أهمية الاستمرار في رفد الجبهات وإمدادها بالمال والرجال والعتاد. بدوره إستعرض رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة إب عبدالحميد الشاهري، قواعد الصلح القبلي الذي تم التوقيع عليه، ودورها في تعزيز الأمن والسلم الإجتماعي وتأمين الساحات والطرق في نطاق كل قبيلة. ناقش المشاركون في اللقاء عدة محاور تضمن الأول الذي قدمه صالح حاجب مسؤولية القبيلة بالمحافظة ومكانتها ودورها في التصدي لمؤامرات العدوان، وركز المحور الثاني الذي قدمه وكيل المحافظة راكان النقيب على الدور المنوط بقبائل المحافظة في تعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على تماسك وتلاحم الجبهة الداخلية. فيما تضمن المحور الثالث المقدم من وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي، أهمية التحشيد للجبهات ومواجهة تصعيد العدوان، وتطرق عضو مجلس النواب أحمد النزيلي في المحور الرابع إلى الموقف من المرتزقة والخونة الذين أعانوا العدوان على بلدهم. وركز المحور الخامس الذي قدمه رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب على التعليم وأهميته وخطورة مؤامرة قوى العدوان ومرتزقته لإيقاف العملية التعليمية.
