أكد حكماء وعقلاء محافظة ريمة على أهمية ترسيخ قيم التسامح وتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني ووحدة الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان. وشدد بيان صادر عن اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة مساء أمس، على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة والمحتلين ومرتزقتهم وتسيير قوافل الدعم للجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف الجبهات. وأكد وجهاء وحكماء محافظة ريمة في اللقاء بحضور المحافظ حسن العمري ووكيلا المحافظة حافظ الواحدي ومحمد الوسد ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية، على أهمية تفعيل الدور الشعبي في مواجهة مثيري الفتن والبلابل الساعين لإستهداف الجبهة الداخلية وتفعيل دور الجهات المعنية في الضبط والمحاسبة.. محذرين من خطورة التهاون بالتضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب اليمني في جبهات العزة والكرامة. ودعا البيان حكومة الإنقاذ إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي والعمل على رعاية الفقراء والمحتاجين وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين. ودعا البيان أبناء اليمن عامة ومحافظة ريمة خاصة إلى التصدي للمؤامرات التي تسعى لشق الصف وزعزعة الأمن والاستقرار . وفي اللقاء التحضيري عبر محافظ ريمة عن الشكر والتقدير للعقال والحكماء والسلطة المحلية والمشائخ والوجهاء بالمحافظة على مشاركتهم في اللقاء التحضيري . وشدد المحافظ العمري علي ضرورة التحرك الجاد والمسؤول لمواجهة المساعي الخبيثة للعدوان في تفكيك الجبهة الداخلية. موكدا أن أبناء ريمة يقفون صفا واحدا في مواجهة العدوان. فيما أشاد رئيس مجلس التلاحم القبلي بريمة صلاح الضبيبي في كلمة وجهاء ومشائخ وحكماء المحافظة بمواقف أبناء ومشائخ ووجهاء المحافظة في مواجهة العدوان واستمرارهم في الصمود والثبات . كما القيت في اللقاء عدد من الكلمات أشارت جميعها إلى أهمية اللقاء استجابة لدعوة قائد الثورة لعقد اجتماع أخوي في العاشر من شهر رمضان، لدراسة الخطوات والإجراءات التي تساعد على تعزيز الصمود والثبات.
