في شريط خاص حصل عليه مكتب الحياة ال بي سي في بغداد علق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على حادثة إغتيال المرجع الشيعي في النجف السيد محمد باقرالحكيم ونفى الاتهامات الموجهه إليه وإلى المواليين له بتنفيذ العملية ودعى الرئيس المخلوع العراقيين إلى تشديد الضربات ضد المعتدين الأجانب مهما كانت جنسياتهم وفيمالي النص الكامل للخطاب: بسم الله الرحمن الرحيم ياأيها الذين ءامنوا إذا جاءكم فاسق بنباءً فتبينواان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين - صدق الله العظيم0 ايها الشعب العظيم ايها النشامى المجاهدون والمجاهدات السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ربما سمع الكثير منكم فحيح الافاعي هدم الغزاة المحتلين الكفرةوكيف سارعوا وكأنهم في حال حضر نفسه ليتهم من غير دليل بعد حادث مقتل الحكيم ليتهموا من أسموهم بأنصار صدام حسين في الحادث وعلى هذا أعلق بالآتي أن ( صدام حسين ليس قائد القلة او مجموعة ضمن المجاميع ليعرفوا به او يعرف بهم وانما قائد شعب العراق العظيم كله عرباً وكرداً شيعة وسنه مسلمين وغير مسلمين وان هذا القول ليس ما ينسبه صدام حسين لنفسه وانما هو ما قرره شعب العراق العظيم بنفسه في انتخابات حرة على رؤوس الاشهاد فبايع الشعب كعهد امام الله صدام حسين رئيساً للجمهورية وقائداً للشعب وان العدوان واحتلال مدن العراق ربما ماكان ليحصل لو ان صدام حسين كان يمثل مجموعة او تياراو مجموعة انصارومناصرين فحسب وانمالأن الصهيونية ومن مثل السياستين الامريكية والبريطانيةومن تبعهم بسوء ادركوا حقيقة ان صدام حسين وشعبه حالة واحدة والكل قرر ان يتخلص من كل عوامل الضعف داخل النفس وخارجها مما ورثوه عن ظروف التدهور والاحتلال الاجنبي السابق وكل الامراض التي اصابت المجتمع لأسبابها المعروفة والتمسك بحقوقهم الانسانية والدينية والوطنية والقومية والدفاع عنها ورغم ما يملي عليهم من الخارج وكل ما يعاكس إرادة الشعب ودينه وحقوقه وتراث الامة الخالد ولأن الاعداء ادركوا ان التصميم على هذا أكيد وان الاعداد لمستلزماته جدي وصحيح وان القاعدة التي تم بنائها على هذا حقيقية لذلك فإن الهدف الأساسي الذي قرره صدام حسين واخوانه في القيادة واعلنه وكرر وشدد عليه قبل واثناء دخول قوات الاحتلال والعدوان بغداد وبعد ذلك وحتى الآن هو طرد العدو وقوات الاحتلال من العراق وعلى هذا دعونا وندعوا شعب العراق ونؤكد ان لا ينشغل بأي هدف او مسلك يقود الى غير هذا الهدف او يؤثر سلباً على الهدف المركزي ان من اسمتهم امريكا سلطة تابعة سارعوابالاتهام قبل ان يتبينوا لأن قاموا بهذا ليبعدوا التهمة عمن قاموا به فعلاً ام انهم انطلقوا من معرفة ان شعب العراق يعتبر كل من يكون مطية للأجنبي هو العروبة بيديه مما سهل على الاحتلال ويسهل بقاءه يعتبروه شعب العراق بل المؤمنون كلهم ليس عدو الله وعدو الوطن فحسب وانما عدو الشعب والأمة بل وكأنه عدو كل واحد فيهم ليستوجب من يريدالتقرب الى الله التخلص من شرهم وتطهير الارض وابراء ذمة التاريخ منهم ان العملاء الذين اسرعوا او تسرعوا بالاتهام عليهم ان يجيبوا الشعب عن تفاصيل هذا الاتهام وعن حقيقة ما يعرفون وان الله يعرف ما يقع ويعرف ما تكن الصدوروفي كل الاحول فإن اي شيء غامض عندما يقع ويعتبروه العراقيون المخلصون المؤمنون عمل خاطئ يمكن معرفته وكشف خيوطه لتحقيق نزيه في ظل السلطة الوطنية في المستقبل بما في ذلك إجراء تحقيق تشترك به الجهة المعنية بالاضافة الى من يمثل القيادةوالسلطة بعد طرد الغزاة المحتلين وهو قريب انشاء الله لكي لا ينشغل اي عراقي مخلص بأمر يخطط المعتدون المحتلون له واذنابهم يخططوا الى اشغال الشعب بمايلهيه عن قضيته الرئيسة بعد فشلهم بعد ان فشلوا في ان يجعلوا العراق والعراقيين وقيادتهم يستسلموا لما خططوا له هم والصهيونية المجرمة وكيانها البغيض المحتل فلسطين, ايها العراقيون النشامه ايتها الماجدات لقد فشل العدوان بعون الله وصار الاحتلال الذي خطط له المجرمون في مهب الريح والعواصف التي ارادها الله وان تكون هذه المرة نهايتهم عن طريق إرادة العراقيون ومقاومتهم البطولية ولجهادهم العظيم هم واخوانهم المؤمنون من ابناء امتنا فشددوا ايه الابطال الاماجد ضرباتكم المؤمنة الشجاعة على المعتدين الاجانب من حيث ماجاءوا ومهما تكن جنسياتهم وحاصروا المجمرين الذين يتورطون فيتعاونون مع الاجنبي المجرم الكافر واتخذوا عليهم الاجراءات التي لا تغضب الله وتعتبر ضرورية لحمايتكم والدفاع عن النفس وليكن قياسكم في هذا دينكم الحنيف والشرع اليقين عليين والمجد للشهداء وعاش العراق عاش العراق عاشت امتنا المجيدة والخزي واللعنة والعار للصهيونية وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر والله اكبر الله اكبر وليخسئ الخاسئون0 قناة ال.بي .سي