وعدت الحكومة الفنزويلية بإجراء تحقيق بشأن أعمال شغب وحريق اندلعت في زنازين مركز للشرطة مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من السجناء يوم الأربعاء وذلك في بيان أصدرته ليل الجمعة قدمت فيه تعازيها لأسر القتلى. وقال بيان وزارة الخارجية إن ”حكومة جمهورية فنزويلا.. تبعث بأصدق تعازيها لأسر وأحباء الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث المؤسف“. ولم يذكر البيان أي تفاصيل بشأن سبب هذه الكارثة التي قالت أسر النزلاء إنها نجمت عن تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في سجن مكدس بالنزلاء وتعمه الفوضى. وانتقدت فنزويلا أيضا في بيانها مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بسبب تعليقاته ”المتسرعة وغير المتناسبة“ عن الكارثة. ومن جنيف دعت الأممالمتحدة السلطات الفنزويلية إلى إجراء تحقيق عاجل وتقديم تعويضات لأسر الضحايا. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية إن هذه التصريحات تكشف ”تحيزا“ وتمثل جزءا من ”هجوم متعدد المحاور“ ضد فنزويلا.