انطلقت من أمانة العاصمة اليوم القافلة الإرشادية الثانية إلى محافظة الحديدة تحت شعار " على خطى الرئيس الشهيد صالح الصماد ماضون". تهدف القوافل الإرشادية التي يسيرها مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة التي دشنها الأسبوع الماضي بالتعاون مع مكتب أوقاف الحديدة، للتوعية بما تتعرض له البلاد من عدوان وحصار والتأكيد على ضرورة رفد جبهات العزة والكرامة ومواجهة العدوان. وأوضح مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة إبراهيم الخطيب أن القافلة التي اتجهت إلى محافظة الحديدة اليوم يرافقها مدير مكتب الأوقاف بصنعاء وكوكبة من العلماء والخطباء، وأكثر من 50 مرشدا وواعظا، تهدف توعية المواطنين بمؤامرات العدوان الأمريكي السعودي لاحتلال الحديدة وضرورة صد العدوان ومرتزقته بجبهات الساحل الغربي. وأشار إلى أهمية تضافر جهود الجميع ورص الصفوف وتوحيدها في مواجهة العدو والدفاع عن الوطن وسيادته .. مبيناً أن القوافل الإرشادية تعد بمثابة إعلان علماء وخطباء ومرشدي أمانة العاصمة للنفير العام ورفد جبهات الساحل الغربي لمواجهة العدوان ومرتزقته. ودعا الخطيب، أبناء الشعب اليمني إلى رفد جبهات وميادين البطولة بالرجال والعتاد والمال دعما ومساندة للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ودحر الغزاة والمحتلين. وقد أكد المشاركون في القافلة ضرورة وقوف الجميع صفاً واحداً في مواجهة العدوان وإعلان النفير العام إلى جبهات الساحل الغربي دفاعاً عن الوطن وأمنه وسيادته واستقراره. وأوضحوا أن مساهمة الخطباء والعلماء في القافلة الإرشادية المتجهة إلى مدينة الحديدة تأتي استشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم عملا بقوله سبحانه وتعالى " انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ". وأكدوا استعدادهم تقديم التضحية في سبيل الدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر.