أعلن السفير الامريكي لدى إستونيا جيمس ميلفيل اليوم السبت عزمه التقاعد الشهر المقبل احتجاجاً على ما اسماه اسلوب تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الحلفاء الأوروبيين. وأفادت السفارة الامريكية في تالين وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ميلفيل سيتقاعد بعد اكمال فترة تكليفه الممتدة ثلاث سنوات في إستونيا بحلول نهاية تموز/يوليو. وقال ميلفيل وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الحمض النووي لاي مسئول في الخارجية مبرمج لدعم السياسة ونتعلم من البداية أنه في حال وصلنا إلى نقطة لم يعد بإمكاننا فيها القيام بذلك، خصوصاً في حال كان أحدنا في موقع مسؤول، فالمسار المشرف هو الاستقالة". واضاف السفير الامريكي والذي قضى 33 عاماً في وزارة الخارجية "عملت في ظل حكم ستة رؤساء و11 وزيراً للخارجية ولم أعتقد يوماً انني سأصل الى هذه النقطة". وأضاف "ان يقول الرئيس إن الاتحاد الأوروبي +تأسس لاستغلال الولاياتالمتحدة+ (...) أو أن +حلف شمال الأطلسي سيء تماماً مثل اتفاق نافتا+ هو ليس أمر خاطئ من ناحية الواقع فحسب، بل يثبت لي بأن الوقت حان للمغادرة". يأتي إعلان ميلفيل عقب استقالة عدة مبعوثين كبار اثر خلافات مع إدارة ترامب بينهم السفير الأمريكي لدى بنما جون فيلي والدبلوماسية الأمريكية البارزة في نيروبي اليزابيث شاكلفورد. كما يأتي ذلك قبيل قمة ستعقد في بروكسل لدول حلف شمال الأطلسي في 11 و12 تموز/يوليو تخيم عليها اتهامات ترامب لأوروبا باستغلال الولاياتالمتحدة من خلال عدم الإنفاق كما ينبغي على الدفاع.