أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق النازحين في مديرية الدريهمي وراح ضحيتها 30 شهيداً جلهم أطفال ونساء. وأشارت السلطة المحلية بتعز في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن استهداف العدوان للنازحين من الأطفال والنساء والشيوخ بالدريهمي يأتي فيما لم تجف بعد دماء أطفال مجزرة ضحيان. وأكدت أن هذه المجازر التي تتنافى مع كل الشرائع والقانون الإنساني الدولي ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، ولن تسقط بالتقادم. ولفت البيان إلى أن العدوان ما كان له أن يتمادى في ارتكاب هذه الجرائم لولا الصمت المخجل للمجتمع الدولي. وطالب البيان المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته الإنسانية وتشكيل لجان دولية للتحقيق في المجازر التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب. وأكد البيان أن تلك المجازر لن تمر دون رد وسيتم الثأر لها عاجلا أم آجلا.. داعيا الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف ورفد الجبهات بالمال والرجال للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .