ناقش وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اليوم مع الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي، عدد من المواضيع المتصلة بالوضع المائي في اليمن. حيث تم مناقشة واستعراض الوضع المائي بجزيرة كمران والمعاناة التي يتكبدها المواطنين جراء تعرض آبار المياه للقصف وما يترتب على ذلك من أعباء وجهود مضاعفة خاصة وأن الوزارة كانت مؤخرا قد استكملت العمل في إعادة تأهيل المرحلة الأولى من محطة التحلية بالجزيرة . وتم التأكيد بهذا الخصوص على ضرورة وضع الحلول العاجلة لتوفير المياه النقية لأبناء الجزيرة. وطالب وزير المياه والبيئة بضرورة أن تضطلع منسقة الشؤون الإنسانية بالدور المطلوب لتجنيب المنشآت المائية في الجزيرة من القصف. كما ناقش اللقاء وضع المياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة بشكل عام والجهود المبذولة لتوسيع نطاق الخدمة. وتطرق وزير المياه والبيئة إلى تدخلات منظمة الصحة العالمية في مجال المياه والإصحاح البيئي دون التنسيق مع الوزارة في الوقت الذي يفترض على المنظمة أن تكون السباقة في تعزيز الشراكة التي تفضي إلى التعامل الواقعي الملموس مع احتياجات المواطنين واحتياج البلد بشكل عام من الإصلاحات في قطاع المياه والصرف الصحي والتركيز على مواكبة التطوير الذي يشهده هذا القطاع بشراكة فاعلة مع اليونيسيف وبقية الشركاء. وطالب في ذات الوقت منظمة الصحة العالمية الإيفاء بما التزمت به مسبقا بشأن وضع الحلول والمعالجات للمخاطر البيئية الناجمة عن المخلفات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية التي يتم رميها مباشرة إلى شبكة الصرف الصحي دون معالجة أولية. وثمن وزير المياه والبيئة عاليا جهود منسقة الشئون الإنسانية وحرصها على دعم قطاع المياه والبيئة في اليمن. وأكد حرص الوزارة على تنسيق الجهود والشراكة مع المنظمات للمضي في اتجاه تسخير الدعم المخصص في مجال المياه والإصحاح البيئي بما ينعكس أثره بالفائدة المرجوة لدى المواطنين ويحقق الأهداف التي خصص لأجلها . وقد أكدت منسقة الشئون الإنسانية على ضرورة التنسيق بين منظمة الصحة العالمية ووزارة المياه والبيئة لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز العمل التكاملي. كما أكدت ليز غراندي حرص الأممالمتحدة على مواصلة دعم قطاع المياه والصرف الصحي وللجهود التي تبذلها الوزارة للحد من انتشار وباء الكوليرا.
