بحث وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اليوم مع المستشار العالمي للمياه والإصحاح البيئي في منظمة اليونيسيف تيموثي الاجزاندر جوانب التعاون بين الوزارة والمنظمة وسبل تعزيزه وتطويره. وفي اللقاء استعرض المهندس الوزير الجهود التي تقوم بها الوزارة والأنشطة التي نفذتها خلال الفترة الماضية في سبيل الحفاظ على استمرار تشغيل وتطوير المنظومة العامة لشبكة المياه والصرف الصحي . وأشار إلى أن الجهود المشتركة بين الوزارة واليونيسيف كان لها أثرها على الصعيد الميداني من خلال تنفيذ العديد من المشاريع المائية بأمانة العاصمة وأغلب المحافظات، وتبلورت هذه الشراكة من خلال حرص الجانبان على تلبية احتياجات المواطنين من المياه النقية. ولفت المهندس الوزير إلى أن الوزارة استطاعت أن تتخطى مجمل العقبات والتحديات التي صنعها العدوان الغاشم، حيث اتجهت للتعامل مع الخيارات المتاحة لضمان استمرار تدفق ضخ المياه من خلال استخدام الطاقة البديلة لتشغيل الآبار ومحطات الضخ، وكذا توفير وقود التشغيل بالتنسيق مع المانحين. وبين أن الوزارة استندت في تنفيذ مشاريعها على مصفوفة متكاملة لم تقتصر على مشاريع المياه فحسب بل شملت تشغيل محطات الصرف الصحي وحزمة من المشاريع الهامة في مجال الإصحاح البيئي.. مشيرا إلى أن اليونيسيف كانت الشريك الأساسي والمهم الذي ساند الوزارة على مدى عامين. وتطرق وزير المياه والبيئة إلى الجهود الوطنية المبذولة للحد من وباء الكوليرا والدور الجوهري الذي تلعبه الوزارة في هذا الجانب . وتم التأكيد على أهمية الإسراع في إصلاح وتأهيل المنشآت المائية التي تم استهدافها بالقصف المباشر من قبل تحالف العدوان بالإضافة إلى تفعيل المشاريع الإستراتيجية طويلة الأجل، واستمرار وزارة المياه في تشغيل النظام المؤسسي في عموم مرافقها ومنشآتها المائية . واطلع المستشار العالمي للمياه والإصحاح البيئي على الجهود والأعمال المنجزة من قبل غرفة عمليات طوارئ الوزارة.. واستمع إلى تقرير حول العديد من المؤشرات والمصفوفات بشأن أداء الجهات التابعة للوزارة العاملة في مجال مكافحة الكوليرا والبيانات الأساسية للإنجازات التراكمية لتلك الجهات . حضر اللقاء نائب وزير المياه والبيئة عبدالله الهادي وعدد من المسئولين في الوزارة وهيئاتها ورئيس قسم المياه والبيئة بمنظمة اليونيسيف نصار سيد .
