أحيت الهيئة العامة المصائد السمكية في البحر الأحمر اليوم بالحديدة الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة جزيرة عقبان الأولى بحق الصيادين التي ارتكبها طيران العدوان في ٢٢ أكتوبر وراح ضحيتها ٤٢ شهيدا و٢٢ جريحا من الصيادين. وفي الفعالية أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إلى أهمية إحياء ذكرى مجزرة جزيرة عقبان التي ارتكبت بحق الصيادين والمجازر التي ارتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني. وأكد أن هذه الجريمة كشفت إجرام العدوان بقصفه المباشر وتعمد طيرانه في ملاحقة الناجين والمصابين إلى سواحل الجزيرة واستهدافهم ومنع إسعاف المصابين وكذا منع الصليب الأحمر من انتشال الجثث ودفنها. وأشار قحيم في الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة محمد سليمان حليصي ووكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد وأسر الصيادين الشهداء إلى أن مجزرة جزيرة عقبان تبعتها سلسلة من المجازر بحق الصيادين. ودعا وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على جرائم ومجازر دول العدوان بالحديدة وغيرها من المحافظات. فيما أشار رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر اليمنية عبدالقادر الوادعي إلى أهمية تلمس احتياجات أسر الشهداء ومساعدة المصابين. وبين أن العدوان استهداف الصيادين بشكل مباشر نجم عنها استشهاد ٢٤٨ صيادا و ٢٠٦ جرحى و٥٣ مختطف وتدمير ٢١٥ قاربا وتدمير ١٤ مركز صيد وتضرر ٣٦ ألف و٦٨٨ صيادا بالنزوح وفقدان مصدر رزقهم وفقدان ألف و٨٥٢ عاملا مصدر رزقهم نتيجة العدوان وتوقف نشاط ٣٠ شركة مصدرة للأسماك. ودعا الوادعي منظمات المجتمع الدولي القانونية والإنسانية والاغاثية تسيير حملات إغاثية لأسر الصيادين الذين استشهدوا بجزيرة عقبان وغيرها من الجرائم التي ترتكب يوميا من قبل العدوان. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأحرار العالم العمل على إيقاف العدوان. وفي الختام قدم القائم بالأعمال ووكيل المحافظة ورئيس الهيئة؛ مساعدات مالية لأسر ضحايا جزيرة عقبان مقدمة من هيئة المصائد السمكية.
