عقدت اليوم بمحافظة حجة ورشة عمل تعريفية بمشروع الاستجابة الطارئة في المجال الصحي نظمها فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية ومواجهة الكوارث بالتعاون مع مكتب منظمة الإغاثة الدولية بالمحافظة . استعرضت الورشة بمشاركة 50 مشاركاً من مكاتب الصحة العامة والسكان وفرع الهيئة الوطنية ومسئولي مديريات الشغادرة ، المفتاح ، بكيل المير ، قارة ، وشحة ، أفلح الشام وكشر ،حزمة الخدمات الصحية الأدنى التي يتضمنها المشروع وسيتم تنفيذها في المديريات المستهدفة وآلية الرقابة والتقييم الداخلية والخارجية . كما استعرضت أهداف وأنشطة و استراتيجية مشروع الاستجابة الطارئة الذي تنفذه منظمة الإغاثة الدولية بدعم من منظمة الصحة العالمية . وفي الورشة التي حضرها منسق منظمة الصحة العالمية بالمحافظة الدكتور خالد الناظري ، أشار وكيل المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي إلى أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وكذا توسيع شركاء المحافظة تدخلاتهم الصحية لتشمل أنشطة متعددة و مديريات أكثر . وأوضح أن القطاع الصحي بالمحافظة من القطاعات الحيوية التي لم يستثنها العدوان من جرائمه بهدف تعطيل كافة الخدمات الصحية ومنع منتسبيها من مواصلة عملهم الإنساني . وأكد الوكيل القاضي ضرورة تقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة للمواطنين بما في ذلك اعتماد نظام الإحالة في مختلف المشاريع والتدخلات الصحية التي تقوم بها المنظمات المانحة... لافتاً إلى حرص قيادة المحافظة على تذليل كافة الصعوبات أو المشاكل التي تعترض سير أعمال المنظمات . بدوره أشار مدير عام فرع هيئة إدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بالمحافظة علان فضائل إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التعريفية بالمشاريع التي سينفذها الشركاء والاطلاع على مكوناتها وأنشطتها وبما يسهم في تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطات المحلية والمنظمات المانحة . وأشاد بتعاون منظمة الإغاثة الدولية وتدخلاتها في العديد من مديريات المحافظة ، مؤكداً حرص فرع الهيئة على أن تنسجم تدخلات الشركاء المانحين مع التوجهات الرسمية فيما يتعلق بالعمل الإنساني . من جانبه أكد مدير الرعاية الصحية بمكتب الصحة بالمحافظة الدكتور وليد شمسان أهمية مشروع الاستجابة الطارئة في المجال الصحي الذي سيتم تنفيذه في عدد من مديريات المحافظة ، وكذا توسيع رقعة تدخلات المانحين وتنويعها بما يخدم كافة أبناء المحافظة ويلبي احتياجاتهم من الخدمات الصحية . من جهته أوضح مدير مكتب الإغاثة الدولية بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن خميس أن المشروع يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان ذوي الاحتياج عبر حزمة من الخدمات الصحية يستفيد منها نحو 320 ألف شخص في المديريات المستهدفة . وأشار إلى أن المشروع الذي سيستمر حتى يوليو 2019 يستهدف 42 مرفقاً صحيا تشمل مستشفى ريفي وسبعة مراكز صحية و34 وحدة صحية ، مبيناً أن محاور المشروع تتضمن زيادة وتحسين الوصول إلى الخدمات بما يتماشى مع حزمة الخدمات الصحية الأدنى . كما تتضمن تعزيز التنسيق بين مكاتب الصحة في المديريات والمنظمة وتحسين الاستجابة الطارئة لتفشي مرض الكوليرا في مديريتي أفلح الشام والمفتاح ، وتحسين إمكانية الوصول إلى خدمات التغذية الطارئة للأطفال دون سن الخامسة في المناطق المستهدفة وزيادة فرص الحصول على خدمات نظام الإحالة . وثمن الدكتور خميس التسهيلات التي تقدمها قيادتي المحافظة و فرع الهيئة الوطنية.
