أكد وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي أهمية معالجة التشوهات والمخالفات بسور مدينة صنعاء القديمة. ونوه، خلال زيارته التفقدية لسور المدينة، أهمية هذا النزول الميداني الذي يضم فريق من المختصين في كافة الجهات المعنية ممثلة في وزارة الثقافة وهيئة الحفاظ على المدن التاريخية وأمانة العاصمة ومدير مديرية صنعاء القديمة والصندوق الاجتماعي للتنمية والدائرة المختصة بالشؤون الثقافية بمكتب رئاسة الجمهورية. وقال إن هذه المجموعة ستصل إلى رؤية لكيفية إزالة المخالفات في المدينة للحفاظ على طابعها الفريد بما يتفق وقانون الحفاظ على المدن التاريخية، مشيراً إلى ضرورة معالجة التشوهات في سور المدينة الذي يعد من أهم معالمها،مؤكدا اهمية المحافظة على المدينة كونها أرث وطني وعالمي. من جانبه أكد وكيل أمانة العاصمة اللواء على محمد شريم أهمية هذه الزيارة والتفاعل الكبير من جميع المعنيين لتفقد سور صنعاء القديمة خاصة أن الأضرار قد زادت نتيجة الأمطار وأصبح جزء من السور معرض للانهيار؛ فكان لابد من الاهتمام، مشيداً بما يجده من تفاعل في سبيل الحلول والمعالجات العاجلة. فيما أكد مدير مديرية صنعاء القديمة أحمد عبدالله الصماط أن المديرية لن تتواني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة المخالفين والحفاظ على المدينة، منوها بأهمية تضافر جهود الجهات المعنية في مواجهة المخالفات. رافقهم خلال الزيارة وكيل وزارة الثقافة لقطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية عبدالملك عزان ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية محمد فارس وضابط مشاريع الموروث الثقافي بالصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس على الغفاري وممثل عن مكتب رئاسة الجمهورية وأمين عام المجلس المحلي بمديرية صنعاء القديمة مجاهد الغيل.
