واصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو حشد أنصارهما اليوم السبت، ودعيا إلى مظاهرات جديدة، اثر انقطاع للتيار الكهربائي دام طوال الليلة الماضية وسط تبادل الطرفين الاتهامات بشأنه. وانتشرت في شوارع العاصمة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عناصر الشرطة المزودة بمعدات مكافحة الشغب، استعدادا لمواجهة أنصار غوايدو والذي عين نفسه رئيساً بالوكالة في 22 فبراير/ شباط الماضي. ودعا الرئيس مادورو من مؤيديه أن يخرجوا في مسيرات ضد "الإمبريالية" .. مندداً ب"حرب الكهرباء التي أعلنتها الإمبريالية الأمريكية". من جانبه كتب غوايدو على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "نعود إلى الشوارع ولن نغادر حتى نحقق الهدف". وفي هذه الأثناء، بدأ التيار لكهربائي يعود منذ مساء الجمعة إلى معظم أنحاء كراكاس وكذلك في وسط شرق البلاد، لكن الوضع لم يتغير في المناطق الداخلية التي أمضت ليلة ثانية في الظلام. كما بدأت الاتصالات وشبكة الهاتف الخلوي التي كانت مقطوعة تماماً بالعمل مجدداً، لكن المترو الذي ينقل يومياً نحو مليوني شخص كان مغلقاً صباح اليوم. وتبادل مادورو وغوايدو الاتهامات حول انقطاع التيار الكهربائي، واعتبره غوايدو تقصيراً من حكومة مادورو. من جانبه رد مادورو على (تويتر) إن "الحرب الكهربائية التي أعلنتها الإمبريالية وتشنها ضد شعبنا ستواجه هزيمة.. لن يتمكن أحد من هزيمة شعب بوليفار وشافيز. توحدوا أيها المواطنون".