التقى وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس اليوم الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي. جرى خلال اللقاء مناقشة الدور الأممي في مواجهة الممارسات التعسفية لدولتي العدوان السعودية والإمارات بقيامهما بمنع أربع سفن تحمل مشتقات نفطية مرخص لها من قبل الأممالمتحدة من الدخول إلى ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها، والآثار المترتبة عن هذا التعنت على رفع كلفة هذه المواد والتأثير سلبا على الوضع التمويني لهذه المواد في السوق المحلي واستقرارها . وتطرق اللقاء إلى الآثار التي خلفها استهداف العدوان لمنشأة التخزين بميناء الحديدة، على استقرار المشتقات النفطية وما يستدعيه ذلك من ضغوط على المعتدين ومرتزقتهم لتجنيب المنشآت النفطية ايما اعمال عسكرية لارتباطها المباشر بالحياة اليومية للشعب اليمني . ووعدت منسقة الشؤون الإنسانية برفع الموضوع الى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمتابعته مع دولتي العدوان مع التأكيد على أهمية احترام عمل آلية التحقق والتفتيش الأممية وتجنيب المنشآت المدنية الحيوية الأعمال العسكرية .