ناقش اجتماع برئاسة القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والمدير التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي اليوم استمرار تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب المدير التنفيذي للشركة الدكتور رامي حناب ومدير عام فرعها بالمحافظة محمد اللكومي الآثار الكارثية لعرقلة دخول السفن، في زيادة معاناة الشعب اليمني وارتفاع تكاليف المشتقات النفطية نتيجة غرامات التأخير. وأشاد القائم بأعمال المحافظ بدور الشركة والقائمين عليها في تقديم خدماتها للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن عامة والحديدة بشكل خاص جراء تصعيد العدوان الأخير عليها. وأشار إلى أن الحصار البحري ومنع واحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمساعدات الغذائية والأدوية لايزال أحد أسلحة العدوان العسكري على اليمن، التي تهدف إلى زيادة معاناة الشعب وممارسة الضغوط الاقتصادية عليه . فيما استعرض المدير التنفيذي لشركة النفط، الجهود التي بذلت من أجل توفير المشتقات النفطية لتغطية السوق المحلية ، في ظل تعنت دول تحالف العدوان وإصرارها على منع دخول السفن الى الميناء . وأوضح أن ثماني سفن محملة بالنفط لا زالت محتجزة من قبل العدوان في عرض البحر رغم منحها تصاريح الدخول للميناء من الأممالمتحدة وفق آلية مكتبها في جيبوتي، مشيرا إلى أن عدداً من تلك السفن مضى على احتجازها ما يقارب الشهر. حضر الاجتماع نائب مدير الإدارة التجارية سلطان المعمري.