استقبال الاخ الرئيس لدى وصوله الاخوة الدكتور / يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن واحمد ناصر مدير عام فرع مكتب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومحمد الزمزي مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات والسلكية واللاسلكية وعدد من المسئولين و قام الاخ الرئيس بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع وقص الشريط ايذانا بتدشين هذا المشروع الخدمي الاستراتيجي الهام. وقد استمع الاخ الرئيس الى شرح عن مكونات المشروع والذي يشتمل على انشاء عدد من محطات التراسل التي تربط محافظة عدن مع بقية محافظات الجمهورية عبر شبكة الالياف الضوئية وبطول يمتد الى 1382 وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروعين / ثلاثة مليار ومأتين مليون ر يال. وقد عبر الاخ الرئيس عن ارتياحة لما شهده قطاع الاتصالات في بلادنا من قفزة نوعية كبيرة تواكب احدث ما شهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم من تطورات. مشيرا الى أهمية مشروع شبكة الالياف الضوئية والتي تشمل مختلف محافظات الجمهورية وماسيوفرة هذا المشروع من خدمات كثيرة للمواطنين في مجالات الاتصالات والاستخدامات المتعددة لنقل المعلومات سواء ما يتصل منها بشبكة الانترنت او النقل التليفزيوني او غيره من تقنيات المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات. من جهة آخرى قام فخامة الأخ رئيس الجمهورية يرافقه الأخ الدكتور يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن بجولة تفقدية شملت العديد من مناطق وإحياء محافظة عدن حيث اطلع فخامته على المشاريع الخدمية والإنمائية التي تم إنجازها والتي هي قيد الإنشاء حالياً في إطار ما تشهده محافظة عدن حالياً من ورشة عمل كبرى لإنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية والمشاريع الخدمية والإنمائية والاستثمارية والترفيهية بالمحافظة والتي تم تدشين العديد منها خلال احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و 14 أكتوبر) لهذا العام والتي بلغت تكلفتها أكثر من أربعين مليار ريال . وقد زار الأخ رئيس الجمهورية منطقة البريقا حيث اطلع على سير العمل الجاري في مركز أبحاث البيئة البحرية وتربية الأحياء البحرية ومركز مكافحة التلوث البحري التابعين لوزارة الثروة السمكية حيث استمع الأخ الرئيس من المسئولين في المركزين عن النشاطات التي يقوم بها المركزين في مجال الأبحاث والدراسات حول الأحياء البحرية وشؤون البيئة البحرية وسبل مكافحة التلوث البحري . وأكد الأخ الرئيس على ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية والحيلولة دون العبث بها أو تدميرها منوهاً بضرورة ان تتحمل الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الثروة السمكية وخفر السواحل مسئوليتهما في هذا الجانب واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة البحرية اليمنية وضبط المخالفين وإخضاعهم للمساءلة القانونية أمام أجهزة القضاء. مؤكدا على ضرورة الاهتمام بجانب البحث العلمي المتصل بالشؤون البحرية والبيئة البرية وبما يكفل الاستفادة المثلى من الثروة السمكية وتطوير السبل والوسائل الكفيلة بتطويرها واستغلالها الاستغلال الامثل الذي يعود بمردودات مجزية على الاقتصاد الوطني . موضحاً بان الثروة السمكية هي من أهم الثروات التي يمتلكها شعبنا ومورد هام للاقتصاد الوطني مؤكداً الاهتمام بهذه الثروة وتشجيع المواطنين على التوجه نحو مجالات الاصطياد السمكي وزيادة الإنتاج السمكي. وعقب ذلك قام الأخ الرئيس بجولة في أنحاء مدينة البريقا حيث اطلع على المنشآت العمرانية ومشاريع الطرق والتحسين الجارية هناك .. كما قام بجولة في أنحاء المنطقة الحرة واطلع على الشوارع الجديدة والأحياء السكنية التي تم إنشاؤها أو التي يجري التخطيط لها في عدد من مناطق محافظة عدن. كما اطلع الأخ رئيس الجمهورية على منطقة المحمية الطبيعية في عدن والكائنة في منطقة المملاح والتي تبلغ مساحتها ستة ملايين وخمسمائة وأربعة ألف وأربعمائة وواحد وعشرون متر مربع وتمتد من الوحدة السكنية في منطقة بريمي شمالاً وجنوباً منطقة مسطحات مائية وخزانات المياه ومنطقة الصولبان والعريش شرقاً وغرباً مخطط كالتكس الاستثماري. ووجه الأخ الرئيس باعتبار تلك المنطقة محمية بيئية طبيعية يمنع إقامة أي منشئات أو مبان فيها ومنع التمليك فيها لأي شخص أو جهة كانت وبما يكفل الحفاظ عليها كمحمية بيئية طبيعية ومتنفس طبيعي لمحافظة عدن بالإضافة الى ما تقوم به من دور كمشروع اقتصادي لإنتاج الملح باعتبارها أحواضا لإنتاج الملح. وتفقد الأخ الرئيس سير العمل الجاري في المشاريع الخدمية والإنمائية والمخططات العمرانية في مناطق الممدارة والشيخ عثمان ودار سعد والبساتين حيث عبر عن ارتياحه لما شاهده من تطور وحركة عمران واسعة في تلك المناطق في إطار ما تشهده محافظة عدن نهضة عمرانية شاملة وما تم إنجازه من مشاريع البني التحتية بالمحافظة. وأكد الأخ الرئيس على أهمية الإنزال المستمر للمخططات العمرانية للأحياء والمناطق الجديدة وبما يكفل الالتزام بها من قبل المواطنين والمستثمرين وضمان عدم البناء العشوائي وبما يحافظ على عدن كمدينة نموذجية في مجال التخطيط الحضري. وقام الأخ رئيس الجمهورية بزيارة الى كلية المجتمع بدار سعد حيث التقى بالأخوة الأساتذة والطلاب في الكلية واطلع منهم على سير الدراسة في الكلية والتي يتلحق بها حاليا سبعمائة وخمسين طالباً بعد حصولهم على الثانوية العامة وتستمر مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات يجري خلالها تأهيل منتسبيها بالمهارات الفنية والمهنية وفي مختلف التخصصات. كما اطلع الأخ الرئيس على النشاطات التي تجري في مركز تدريب المنشئات الصغيرة التابع للكلية. وقد أكد الأخ رئيس الجمهورية اهتمام الدولة بالتوسع في إنشاء المزيد من المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع ..مشيراً بان هذا النوع من التعليم هو ما تحتاجه التنمية وهو الكفيل بالقضاء على البطالة في أوساط الشباب وخلق فرص العمل لهم. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)