نعى المجلس السياسي الأعلى، عضو المجلس المناضل الشيخ ناصر ناصر النصيري الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز السبعين عاما قضى معظمه في خدمة الوطن. وأعرب المجلس السياسي في بيان النعي عن التعازي للشعب اليمني عامة و أولاد وأسرة الفقيد وذويه ومحبيه خاصة في وفاة الفقيد بعد صراع لعدة أشهر مع المرض الذي كان يستدعي نقله للخارج وامتنعت الأممالمتحدة وتخاذلت عن تأمين نقله لتلقي العلاج رغم المناشدات الموجهة لها ووضعها أمام مسئولياتها الإنسانية . وفيما يلي نص البيان... الحمد لله القائل "من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". ينعي المجلس السياسي الأعلى للشعب اليمني المناضل الجسور الشيخ ناصر ناصر النصيري عضو المجلس السياسي الأعلى فجر اليوم الثلاثاء الرابع من شهر شعبان 1440 للهجرة الموافق 9 أبريل2019 عن عمر ناهز السبعين عاما قضى معظمه في خدمة الوطن، وذلك بعد صراع لعدة أشهر مع المرض الذي كان يستدعي نقله للخارج وامتنعت الأممالمتحدة وتخاذلت عن تأمين نقله لتلقي العلاج رغم المناشدات الكثيرة الموجهة لها ووضعها أمام مسئولياتها الإنسانية دون جدوى، حيث يتضاعف عدد الوفيات ممن يتطلب نقلهم للخارج لتلقي العلاج من أبناء الشعب اليمني في ظل الحصار والعدوان بقيادة السعودية والإمارات وتواطؤ وصمت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الذي يلوك زوراً وبهتاناً قيم الإنسانية ويتباهى بمبادئ حقوق الإنسان في المحافل الدولية. إن المجلس السياسي الأعلى إذ يودع الشيخ ناصر النصيري عضو المجلس والأمين العام للجبهة الوطنية أحد أحزاب التحالف الوطني الرجل الحكيم والسياسي الفذ الشجاع الذي مثل في حياته نموذجاً حياً للسياسي المكافح والمناضل الصلب الذي يقف إلى جانب الوطن مهما تغيرت الظروف، فقد كان هامة وطنية ثابتة المواقف ضد العدوان وأدواته ملتحقاً برفيق دربه ودربنا الرئيس المجاهد صالح بن علي الصماد بعد مرور عام كامل من استشهاده. وفي مطلع العام الخامس من الصمود يجدد المجلس السياسي الأعلى العهد لكل أبناء اليمن ولكل المناضلين والأحرار ثبات الموقف المشرف والشامخ للجمهورية اليمنية في مواجهة العدوان مهما كان حجم التضحيات حيث ستقدم اليمن خيرة أبناءها ورجالها، لا فرق بين المسئول والمواطن كما لا حضور للمناصب في المعركة المقدسة الشريفة التي يخوضها الشعب اليمني دفاعاً عن الأرض والعرض والعزة والكرامة والسيادة والاستقلال. إن اليمن قيادة وشعباً ووفاء لكل الشهداء يؤكدون للعالم المضي على درب الرئيس الشهيد صالح الصماد وفقيد الوطن الكبير الشيخ ناصر النصيري وتحقيق ما كانا يطمحان إليه من خلال العمل الوطني الصادق بإخلاص وعزيمة لا يخالطها اليأس لبناء اليمن والذود عنه تحت شعار يد تحمي ويد تبني والتوجه الجاد والمسئول نحو بناء الدولة من خلال الرؤية الوطنية مهما بالغ العدوان في ظلمه ووحشيته ومجازره وحصاره فقوة الله أكبر وإرادة أبناء اليمن وبأسهم أقوى وأشد، وسينقلب المعتدون بحصارهم وعدوانهم أذلاء صاغرين بإذن الله تعالى. هذا وسيكون تشييع جثمان الفقيد الراحل يوم غد الأربعاء بإذن الله تعالى في الأماكن التي تحددها الجهات المعنية. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ” إنا لله وإنا إليه راجعون“ الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الخلاص للأسرى ..النصر لليمن صادر عن المجلس السياسي الأعلى - صنعاء الثلاثاء 9 أبريل 2019م.
