نظم مركز النور للمكفوفين بصنعاء اليوم حفلا تكريميا بتخرج 25 طالبا من دفعة العطاء والإبداع واختتام الأنشطة للعام الدراسي 2018-2019م تحت شعار " صمود وعطاء وإبداع". وفي الاحتفال أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع أهمية تخرج كوكبة من مركز النور الذي أصبح وسيظل قلعة للصمود والثبات والتضحية ورمزا من رموز كرامة الشعب اليمني وعنوان شموخه. واعتبر تخرج كوكبة من مركز النور، رسالة للعدوان باستمرار صمود المعاقين والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة رغم أن المركز تعرض لقصف .. وقال " إن مركز النور الذي تم قصفه بالأمس ينبض بالحياة ويجدد دعمه للمساهمة في بناء الوطن، وما الاحتفال بتخرج دفعة العطاء والإبداع، إلا دليلا على ذلك ". وأكد الوزير بن ضبيع أن جريمة العدوان بحق طالبات مدرسة الراعي بسعوان وغيرها من الجرائم التي تستهدف المنشآت والأعيان المدنية يؤكد إفلاس دول العدوان أخلاقيا قبل إنكسارهم في ميادين العزة والشموخ. وألقيت في الاحتفال كلمات من مدير مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل وعن جمعية الأمان لرعاية الكفيفات صباح حريش وعن الخريجين الطالب عبدالسلام شلوان، أشارت إلى أهمية تكريم الطلاب الذين أمضوا 13 عاما بمركز النور يلتقون التعليم والتدريب في مختلف المجالات، وأصبح البعض منهم مؤهلين للدراسة في التعليم العالي، ليصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع. وثمنت الكلمات جهود قيادة المركز والمعلمين ودورهم في رعاية وتأهيل المكفوفين كون المركز منارة للعلم وجسر عبور المكفوفين نحو النجاح والمستقبل. وأدانت الكلمات الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق طالبات مدرسة الراعي بحي سعوان .. مناشدة المجلس السياسي الأعلى ومجلس الوزراء ووزارة المالية بإطلاق حساب صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الذين تم توقيفه ضمن الصناديق الأخرى كون الصندوق يدعم المراكز والجمعيات بالتغذية والعلاجات والخدمات الاجتماعية المختلفة لآلاف من المعاقين. تخلل الاحتفال الذي حضره رئيس اتحاد رياضة المعاقين عبدربه حميد ونائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين عثمان الصلوي ومدير مديرية الصافية ناجي الشيعاني وعدد من المعنيين، فقرات إنشادية وفنية وريبورتاج حول أنشطة وانجازات المركز. وفي ختام الاحتفال جرى تكريم 25 من الخريجين و45 من المبرزين في الأنشطة الرياضية والحلقات القرآنية ولجان الأنشطة بالإضافة إلى تكريم المعلمين ومنتسبي المركز.