أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن قوات الدفاع الشعبي في البلاد، ستصبح جزء من القوات المسلحة الفنزويلية. وقال مادورو: "قائدنا تشافيز كان يحلم بقوات دفاع شعبي قوية وعظيمة... ستحصل هذه القوات على صفة دستورية تصبح بموجبها جزء من القوات المسلحة للبلاد"، مشيرا إلى أنه تجري حاليا مراجعة التشريعات لتحقيق هذا الدمج. وأكد الرئيس الفنزويلي مجددا أنه يسعى إلى زيادة عدد عناصر قوات الدفاع الشعبي حتى تبلغ ثلاثة ملايين بحلول ديسمبر المقبل، مشيرا الى أن العدد الحالي لهذه القوات وصل إلى مليونين و100 ألف فرد. وفي واشنطن، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا لها عقب مكالمة هاتفية بين الوزير مايك بومبيو ونظيره البرازيلي إرنيستو أراوجو أمس السبت قالت فيه، أن الوزيرين "أكدا ضرورة توقف القوى الخارجية، بما فيها كوبا وروسيا والصين عن دعم ( الرئيس الفنزويلي) نيكولاس مادورو". وأشار البيان إلى أن بومبيو وأراوجو اتفقا على مواصلة العمل المشترك على مواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية في فنزويلا، وتداعياتها على دول الجوار. وجاء بيان واشنطن هذا في إطار جولة بومبيو في أمريكا اللاتينية التي يختتمها اليوم بزيارة قصيرة لمدينة كوكوتا الكولومبية على الحدود مع فنزويلا. وجدد بومبيو خلال جولته الاتهامات لموسكو بالتدخل في فنزويلا، مدعيا أنها قوة معادية "غزت هذا البلد". من جهتها، أكدت موسكو مرارا أن دعمها للحكومة الشرعية في فنزويلا يأتي وفقا للاتفاقات الثنائية ولا يخالف القانون الدولي، في حين تعمل واشنطن على تغيير النظام في كراكاس بالطرق الملتوية، بما فيها التخطيط للتدخل العسكري.