امتدح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ الخطط المبكرة لمنطقة جنوب شرق ولاية كوينزلاند الاسترالية بشأن باحتمال التقدم بعرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032م. ونقلت وكالة انباء رويترز عن باخ قوله عقب اجتماعه مع رئيس بلدية برزبين الاسترالية اليوم الأثنين ”يجب أن أقول أننا نشعر بالسعادة لرؤية دراسات الجدوى التفصيلية التي تمت بالفعل في هذه المرحلة المبكرة وكيف تم التأسيس لهذه الدراسات بشكل جيد". واضاف ان ”الأمر يرجع الآن لكافة الأستراليين للتفكير في الأمر وليعلنوا ما إذا كانوا يريدون المضي قدماً في هذا المشروع باستضافة الألعاب الأولمبية“. وأجرت برزبين عاصمة ولاية كوينزلاند والمدن القريبة منها دراسة جدوى بشأن استضافة الألعاب الأولمبية لكنهم، لم يضمنوا بعد دعم الولاية والحكومة الاتحادية للتقدم بعرض رسمي. ومع استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية 2024م وفوز لوس انجلس بشرف استضافة ألعاب 2028م، فيتوقع ان تمنح دورة 2032م لعرض من منطقة آسيا-المحيط الهادي. ورجحت اللجنة الأولمبية الدولية أن تقدم الكوريتان الشمالية والجنوبية، واللتان وقعتا على اتفاق هدنة فقط منذ انتهاء الحرب بينهما، عرضاً مشتركاً لاستضافة دورة 2032م. والتقى باخ مع ادريان شرينر رئيس بلدية برزبين وهو يرأس أيضا مجلس رؤساء بلديات مدن منطقة جنوب شرق ولاية كوينزلاند والذي أشرف على دراسة الجدوى. وجدت الدراسة أن منطقة جنوب شرق ولاية كوينزلاند يمكن أن تتقدم بعرض ناجح لاستضافة الألعاب الأولمبية لكن الأمر سيتطلب تحديثاً شاملاً لمنظومة النقل. وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية ستعادل على الأقل مساهماتها في التمويل مع تلك التي قدمتها لأولمبياد 2028م والبالغة 1.8 مليار دولار للعرض الفائز بأولمبياد 2032م وهو ما يزيد على ما كانت دراسة الجدوى تعول عليه.
