تظاهر الجزائريون اليوم الجمعة والتي تعد الجمعة ال 12 على التوالي والاولى منذ بداية شهر رمضان، دون أن يؤثر فيه الصوم والتعب المتراكم على مستوى التعبئة . وذكرت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان المواطنين "خرجوا مجدداً في الجزائر العاصمة وكذا باقي ولايات الوطن، في مسيرات شعبية سلمية للجمعة ال 12 على التوالي، رافعين ذات المطالب المنادية برحيل جميع رموز النظام و إرساء نظام ديمقراطي حقيقي الى جانب محاسبة المتورطين في الفساد وتبديد المال العام". واضافت الوكالة انه "لم تثن حرارة شهر مايو ومشقة صيام شهر رمضان في يومه الخامس، المواطنين من ولوج الشوارع الكبرى للعاصمة، لا سيما ساحة أول مايو والبريد المركزي وموريس أودان". واوضحت ان المتظاهرين خرجوا "رافعين لافتات ومرددين شعارات تعكس مطالب الشعب وآماله في إحداث "تغيير جذري" يفضي الى جزائر جديدة تسودها "العدالة والديمقراطية". واشارت الى ان ومن بين الشعارات التي رددها المشاركون في مسيرات العاصمة (لا لإجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع يوليو)، (رحيل الباءات الثلاثة (بن صالح ، بدوي و بوشارب) ،(محاسبة المتورطين في قضايا الفساد) والتأكيد على (وحدة الشعب والتراب الوطني)، وكذا شعارات (سلمية سلمية، مطالبنا شرعية). ولفتت وكالة الانباء الجزائرية الى "الحضور اللافت للراية الوطنية بين المتظاهرين من مختلف الاعمار والفئات، تعبيراً منهم عن افتخارهم بتاريخ البلاد و بأمجاده وتمسكهم بالوحدة الوطنية".