أكد وزير العدل القاضي أحمد عبدالله عقبات ضرورة الاهتمام بالأحداث وتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية والصحية والتربوية والمهنية لهم لتعديل سلوكهم ودمجهم في المجتمع. جاء ذلك في تدشين اللجنة الفنية لعدالة الأطفال اليوم لمشروع تأهيل وتجهيز مجمع عدالة الأحداث بأمانة العاصمة "محكمة ونيابة" بدار التوجيه الإجتماعي بصنعاء فرع البنين بدعم وتمويل منظمة اليونيسيف بحضور وزير الشئون الإجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع والنائب العام القاضي نبيل العزاني. وأشار وزير العدل إلى أهمية تضافر الجهود لحماية الأطفال في خلاف مع القانون والسعي لاكتشاف مواهبهم وبناء شخصيتهم من خلال الأنشطة والبرامج المهارية والتأهيلية. وتطرق إلى أهمية دور دار التوجيه الإجتماعي بالأمانة في الرعاية والاهتمام ببناء شخصية إيجابية للحدث من خلال البرامج السلوكية والتربوية والتوجيهية والتوعية التي تسهم في غرس القيم الأخلاقية السليمة لدى الأحداث. فيما أوضح وزير الشئون الاجتماعية والعمل أهمية الرعاية الاجتماعية في البناء النفسي للأحداث لتعزيز السلوك الايجابي لديهم وحمايتهم من ممارسة سلوكيات خاطئة ومخالفة للقانون من خلال تأهيلهم بالبرامج النوعية المتخصصة لهذه الفئة. وتطرق إلى ضرورة تنمية المعارف والخبرات في مجال الرعاية الاجتماعية بما ينعكس ايجابيا على التعامل مع الأطفال الذين في خلاف مع القانون . فيما أكد النائب العام أهمية تعديل السلوك لدى الحدث والإسهام في إعادة دمج الأطفال الأحداث في المجتمع وحمايتهم وتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية والسلوكية لهم من خلال البرامج والأنشطة التي ينفذها الدار. وكان وزيرا العدل والشئون الإجتماعية والنائب العام ومعهم وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي اللاحجي ومدير مكتب الشئون الاجتماعية بالأمانة ناصر الكاهلي ومستشار أمين العاصمة على الأسدي ورئيسة اللجنة الفنية لعدالة الأطفال آمال الرياشي، طافوا بأقسام الدار واستمعوا من مدير عام الدار محمد العرافي، إلى شرح عن خدمات التأهيل والتدريب التي يقدمها الدار بما يعزز من السلوك وبناء الشخصية الإيجابية والدمج المجتمعي والتربية بالإيحاء وبرامج الخدمة المجتمعية. إلى ذلك دشن وزيرا العدل والشئون الاجتماعية والعمل والنائب العام مشروع الجسد الواحد في نسخته ال 11 الذي تنفذه مؤسسة غراس الواحة للتنمية المجتمعية والاستشارات . وأكدت كلمات ألقيت في التدشين أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي خاصة في المنعطف التاريخي الذي تمر به البلاد، ما يستدعي تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهته من خلال العمل الخيري وتشجيع الجهود التكافلية في المجتمع. فيما تطرقت رئيسة المؤسسة مريم عساف إلى جهود المؤسسة في مساعدة النازحين والمحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان والحصار ..مبينة أن المؤسسة نفذت عددا من المشاريع الخيرية لمساعدة الفئات الأشد فقراً.