حملت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، قوى العدوان ومرتزقتهم المسؤولية الكاملة لوفاة أسير لدى الجيش واللجان الشعبية، جراء تدهور حالته الصحية نتيجة تعنتهم ورفضهم إخراجه من مدينة الدريهمي بالحديدة. وقالت اللجنة " رفعنا مذكرة بتاريخ 8 مايو 2019م إلى بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أبلغناهم فيها عن وجود أسير يتبع الطرف الآخر لدى الجيش واللجان داخل مدينة الدريهمي وهو (أحمد سماعيل حسن جيلان) وأنه مصاب بطلق ناري في العمود الفقري، وأن حالته سيئة جدًا، وقد أصيب بالشلل نتيجة إنعدام الأدوية وصعوبة توفير الرعاية الصحية اللازمة نظراً للحصار المفروض على المدينة منذ عدة أشهر". أوضحت اللجنة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها طلبت من البعثة التحرك والدخول إلى المدينة لإنقاذ حياة الأسير وتسليمة للطرف التابع له.. وقالت" منذ تاريخ المذكرة قمنا بمتابعتهم بشكل مستمر إلا أنهم في كل مرة يبلغونا بأن قوى العدوان ومرتزقتهم رفضوا ذلك ولم يسمحوا لهم بالدخول إلى المدينة لإنقاذ حياته". وأضافت "اليوم للأسف الشديد توفى الأسير نتيجة تدهور حالته الصحية وإنعدام الأدوية اللازمة في المدينة المحاصرة". ودعت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى توضيح ملابسات القضية وإعلانها للرأي العام.
