يتطلع المجتمع الدولي الى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لكوريا الشمالية المقررة يوم غد الخميس والاولى لرئيس صيني منذ 14 عاما في حل ملف بيونغ يانغ النووي الشائك واستئناف المفاوضات ذات العلاقة. وتعد الصين حليفا رئيسا لكوريا الشمالية وداعما اقتصاديا مهما لها الامر الذي يعزز التفاؤل ازاء امكانية الخروج من المأزق الذي يعترض المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن. ومن المقرر ان تستمر زيارة الرئيس شي يومين وتأتي بدعوة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون. ونشرت صحيفة (رودونغ سينمون) الكورية الشمالية الرسمية اليوم الاربعاء مقالا ينقل عن الرئيس الصيني رسالة وجهها الى بيونغ يانغ وتتضمن عرضا لتقديم الدعم اللازم لبيونغ يانغ لتسوية القضايا المهمة العالقة عبر الحوار. وذكرت الصحيفة ان الرئيس شي أكد عزمه العمل مع كوريا الشمالية من اجل احلال سلام واستقرار دائمين في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت عن الرئيس الصيني قوله "من اجل ان نحقق تقدما جديدا في مجال تأمين الاستقرار والسلام الاقليميين يتعين على البلدين تكثيف التخاطب والتنسيق بينهما". وشدد الرئيس الصيني في رسالته على ان العمل من اجل خدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة سوف يعزز الاستقرار السياسي لشبه الجزيرة الكورية ويحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وتعهد الرئيس شي بمساهمة الصين بشكل فعال في "امن المنطقة واستقرارها وتنميتها ورخائها عبر تقوية التفاهمات والتنسيق مع كوريا الشمالية والاطراف المعنية بهدف الدفع باتجاه تحقيق تقدم في المفاوضات" الخاصة بملف بيونغ يانغ.