عقد بمؤسسة موانئ البحر الأحمربالحديدة اليوم لقاء ضم لجنة التنسيق والتواصل المكونة من الإدارات المكلفة برئاسة نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة يحيى شرف الدين وفريق برنامج الأممالمتحدة الخاص بدعم وتطوير ميناء الحديدة. كرس اللقاء لمناقشة، آلية عمل فريق برنامج الأممالمتحدة المكلف بدعم وتطوير موانئ المؤسسة، وجدول زيارات الفريق الأممي الميدانية لهذا الأسبوع للوقوف والإطلاع على الصعوبات التي تواجه ميناء الحديدة في أداء نشاطه، وتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الخدمية والآليات التابعة لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. واستمع الخبيران الدوليان التابعان لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي هندريك إنجيلبيرت ومارك ورميستر وخبير الموانئ المحلي المكلف من البرنامج الإنمائي مصطفى علي، من أعضاء لجنة التواصل والتنسيق المكلفة من مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية إلى إيضاح عن الخدمات ودور ميناء الحديدة في خدمة الحركة التجارية واستقبال البضائع والملاحة البحرية. واستعرض اللقاء الإحتياج الفعلي للأرصفة والمنزلق من مشاريع التأهيل والصيانة وتوفير المعدات اللازمة لإعادة نشاطهما إلى الحالة التي كانا عليها سابقا، ووفق الخطة التطويرية التي تم إعدادها من وزارة النقل ومؤسسة الموانئ، والتي تعتمد لتنفيذها على ثلاث مسارات أساسية، "الإسعافي المواكب والمصاحب والإستراتيجي ". إلى ذلك تفقد فريق برنامج الأممالمتحدة الخاص بدعم وتطوير ميناء الحديدة اليوم سير العمل بأرصفة الحاويات ومنزلق العائمات البحرية في الميناء، وحجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة والمنزلق جراء استهداف العدوان للميناء والأضرار الجانبية التي لحقت به بسبب الحصار. وأشاد الخبيران الدوليان بالجهود التي تبذلها قيادة المؤسسة والعاملين فيها لإستمرار الحركة الملاحية والنشاط التجاري بميناء الحديدة رغم تعرضه للقصف والتدمير والحصار. ولفت هندريك إنجيلبيرت ومارك ورميستر إلى أن هناك توجهاً حقيقياً لدى الأممالمتحدة لدعم ميناء الحديدة . وأكدا بذل المزيد من الجهود مع كافة الشركاء لإعادة الميناء إلى ما كان عليه سابقا بما يسهم في خدمة النشاط التجاري وتدفق السلع والبضائع وإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المستهدفين.