اختتمت بصنعاء اليوم دورة تدريبية خاصة بإعداد فريق وطني من المدربين في مجال عدالة الأطفال والبدائل المجتمعية للاحتجاز، نظمها المعهد العالي للقضاء بالتنسيق مع اللجنة الفنية لعدالة الأطفال والتعاون مع منظمة اليونيسيف. وفي الاختتام أشار وكيل وزارة العدل للشؤون المالية والإدارية القاضي سعد أحمد هادي إلى أهمية التوعية والتثقيف بمخاطر إهمال الطفل في مختلف مراحل نموه وعدم تقويم سلوكه من قبل الأسرة. ولفت إلى أهمية الدورة لشمولية المشاركة فيها من قبل عشر جهات معنية بالطفل والطفولة بما يعزز من التعاون لتقديم الخدمة اللازمة للطفل في تماس مع القانون وإيجاد بدائل مجتمعية للاحتجاز .. حاثا على الاستفادة من مخرجات الدورة وعكسها على الواقع بما يعزز من دور الفريق في مجال عدالة الأطفال. فيما أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية لعدالة الأطفال آمال الرياشي أن الدورة هدفت على مدى عشرة أيام إكساب 30 متدربا ومتدربة من قضاة ووكلاء نيابة وأخصائيين إجتماعيين وأكاديميين ومحامين، معارف ومهارات العرض والإلقاء وتقديم برامج في مجال عدالة الأطفال. وأشارت إلى أن من مخرجات الدورة إنشاء فريق وطني لعدالة الأطفال والبدائل المجتمعية غير الاحتجازية ودعم برامج تأهيلية للأحداث وإيجاد محاكم وأقسام صديقة للأطفال الحدث. وتلقى المشاركون عدد من المعلومات الخاصة بمهارات تدريب المدربين والخاصة بمراحل العملية التدريبية والكفاءة الرئيسة للمدرب والعرض الارتجالي ومعوقات الاتصال الفعال والمواثيق الدولية المرتبطة بعدالة الأطفال وخصوصية التعامل مع الفتيات الأحداث. كما عرضت الدورة دور وواجبات شرطة ونيابة ومحكمة الأحداث ودور الخبير الاجتماعي والمحامي في حماية ورعاية حقوق الطفل الحدث والمحتجز والرعاية المؤسسية في دور التوجيه الاجتماعي. كما تلقى المشاركون معارف عن مفاهيم العدالة التصالحية وبرامج التحويل والتدابير غير الاحتجازية المقرة بقانون رعاية الأحداث ودور وواجبات شرطة ونيابة ومحكمة الأحداث وإسهام الخبير الاجتماعي والمحامي في حماية ورعاية حقوق الأحداث وكذا دور المنظمات والمجتمع المحلي في الوقاية من انحراف الأطفال وحماية حقوقهم أثناء نزاعهم مع القانون. حضر الاختتام نائب عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور يحيى الخزان. المصدر: سبأ وكالة الأنباء اليمنية - سبأ نت