وأكد الاخ الوزير ان ماتناقلته وسائل الاعلام من معلومات بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة وتفتقر الى الدقة والموضوعية . مشيراً الى ان هذه المعلومات عبارة عن اجتهادات وفبركات بعيدة عن الحقيقة والواقع ولم تصدر عن مصدر امني مسؤول كما اوردت الانباء. وأوضح الدكتور رشاء العليمي وزير الداخلية في تصريح ل«26سبتمبر» ان العناصر المتورطة في حادث الاعتداء على المحافظ والذي استشهد فيه شقيقه رصاص احمد الرصاص الذي كان بجانبه معروفة لدى اجهزة الامن التي بدورها تقوم حالياً بتعقب ومطاردة هذه العناصر للقبض عليها وتقديمها الى العدالة. منوهاً بأن التحقيقات اظهرت ان دوافع جنائية بحتة تقف وراء هذا الحادث وان القضية ليست سياسية، وأهاب وزير الداخلية بوسائل الاعلام تحرى الدقة والموضوعية فيما تنشره من اخبار ومعلومات والابتعاد عن الاجتهادات الشخصية والفبركات العشوائية البعيدة عن الواقع من جهة اخرى قالت مصادر مطلعة ان توجيهات عليا صدرت بتقليص عدد من الملحقيات الثقافية والعسكرية والسياحية والإعلامية في الخارج. وذكرت المصادر ل 26 سبتمبر ان التوجيهات شملت إغلاق الملحقيات غير الضرورية والتي لاتلعب دوراً في تطوير علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. وتضمنت التوجيهات شرط وجود 250طالباً يمنياً على الأقل كمبرر لفتح ملحقية ثقافية فضلاً عن تحديد شخص واحد أو اثنين مسؤولين عنها. وذكرت المصادر ان التوجيهات شملت إعادة النظر في أعداد العاملين في الملحقيات اليمنية بالخارج وتقييم مستوى فعاليتها في اطار خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي والاداري وتفعيل العمل الدبلوماسي وتصحيح الخلل التي بدأت الحكومة تنفيذها بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية على صعيد آخر تجرى حالياً في صنعاء استعدادات مكثفة لاستضافة المؤتمر الدولي حول أهمية الارتقاء بدور القانون في دعم قيم الديمقراطية وحقوق الانسان والذي تنظمه حكومة بلادنا بالتعاون مع رئاسة الاتحاد الاوروبي خلال الفترة من 10-12 يناير المقبل. وأكد الاخ المهندس محمد محمد الطيب رئيس لجنة الحريات وحقوق الانسان في مجلس الشورى ان المؤتمر سيكون تظاهرة فكرية كبيرة وفرصة لاجراء حوار عربي إقليمي مع جميع دول الغرب بين النخب السياسية والفكرية، وأن اختيار صنعاء لاستضافته يعكس التقدير الدولي الكبير للتجربة الديمقراطية في اليمن. وأضاف الطيب ان حوالى 350 شخصية تم دعوتها للحضور والمشاركة في المؤتمر وتضم كل من وزراء الخارجية العرب ووزراء العدل ورؤساء مجالس النواب ورؤساء المجالس الاستشارية ومفكرين ورجال الصحافة. وقال انه تمت دعوة ايران وتركيا وافغانستان وباكستان كدول اسيوية بنفس المستوى من التمثيل ومن افريقيا كينيا واثيوبيا وتشاد واوغندا وارتيريا. وأشار الطيب ان من الشخصيات البارزة المتوقع مشاركتها خافير سولانا المفوض الاعلى للشؤون السياسية بالاتحاد الاوروبي والاخ عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ورئيس الاتحاد الاوروبي ومن المفكرين العرب د. سعد الدين ابراهيم ومن المفكرين الاجانب توماس فريدمان بالاضافة الى تسع دول من الاتحاد الاوروبي ووزير خارجية كندا ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ ومسؤولين ومفكرين من الولاياتالمتحدة. يذكر ان الدول الغربية تشيد بشكل مستمر بالتطور الذي انجزته بلادنا في المجال الديمقراطي وتقدر عاليا تجربة التعددية السياسية والحزبية وتعتبرها رائدة في المنطقة. وأوضح الطيب ان المؤتمر سيناقش خلال أيام انعقاده الثلاثة محاور تتصل بالقيم والمبادىء الديمقراطية ومفاهيم حقوق الانسان ودور القانون، كإطار لجملة من الموضوعات السياسية المتصلة بالتطورات التي يشهدها العالم اليوم. وذكر رئيس لجنة الحريات وحقوق الانسان بمجلس الشورى أن المؤتمر الدولي يستهدف إطلاق الحوار وتبادلوجهات النظر والخبرات بين الدول العربية ودول الجوار بما يسهم في بلورة رؤية مشتركة تعبر عن تطلعات شعوب الدول العربية والاسلامية والافريقية والتفاعل الخلاق مع دول الجوار الاوروبي، بإعتبار ان دول المنطقة بمجملها تؤمن بقيم الديمقراطية وحقوق الانسان ودور القانون. وأكد الطيب ان مؤتمر صنعاء الاقليمي يسعى الى خلق فهم مشترك بين الدول المشاركة وإظهار الانجازات التي حققتها وفقاً للتطور السياسي والاجتماعي وبما يتناسب مع إمكانياتها وطموحاتها، والعمل المشترك لتجاوز المعوقات التي تواجهها في خطواتها لتحقيق الديمقراطية وحماية حقوق الانسان سبانت