كما سيتحدث في جلسة الافتتاح قيادات من منظمة« لاسلام بدون عدالة» ومنظمة الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وشخصيات سياسية واعتبارية. وأفادت مصادر في اللجنة التحضيرية ان المشاركين سيتوزعون على ثلاثة مؤتمرات فرعية متخصصة الأول حول محكمة الجنايات ودورها في حماية حقوق الانسان والترويج للقيم الديمقراطية المتأصلة في سلطة القانون، اما المؤتمر الفرعي الثاني فيناقش مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان فيما خصص المؤتمر الفرعي الثالث للحديث عن دور مؤسسات المجتمع المدني في الترويج للافكار والمبادئ الديمقراطية بما في ذلك دور المنظمات غيرالحكومية والاحزاب السياسية والاعلام. وأشارت المصادر الى ان مقرري المؤتمرات الفرعية سيقدمون تقريراً يلخص المداخلات والخبرا ثم ينعقد المؤتمر العام قبل ان يتم جمع نتائج الحوار والاستماع الى كلمات من قبل بعض الشخصيات الهامة المشاركة، يليها تلاوة اعلان صنعاء والذي ينتظر ان يؤكد التزام الوفود بقيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان وسلطة القانون ومسؤولية المساءلة الدولية للجرائم المشمولة بالقانون الدولي. ويتم تنظيم هذا المؤتمر الدولي الهام بتنسيق مشترك بين الحكومة اليمنية والمفوضية الاوروبية وحكومات كندا وفرنسا وألمانيا وايرلندا وايطاليا وهولندا والاتحاد السويسري والمملكة المتحدة والصندوق الانمائي للأمم المتحدة وبرعاية من رئاسة الاتحاد الاوروبي. واكد الاخ محمد محمد الطيب رئيس لجنة الحريات وحقوق الانسان بمجلس الشورى والمنسق العام للمؤتمر عن الجانب اليمني ان الاستجابة الدولية والعربية كانت اكثر من المتوقع حيث ان هناك اكثر من 22 وزير خارجية عربي وغربي واكثر من 12 رئيس برلمان ونحو 30-40 شخصية اخرى بنفس المستوى ستشارك في المؤتمر، اي ان هناك 60-70 بدرجة وزير ومافي مستواه او ارفع، وهناك منظمات دولية وبرلمانيون لايقل عددهم عن 50، وهناك ايضاً شخصيات بارزة من اشهر وابرز المفكرين في الغرب والعالم العربي والاسلامي. وقال الطيب ل«26سبتمبر» ان انعقاد المؤتمر في صنعاء مكسب كبير لليمن واعتراف دولي بالتطور الكبير الذي حققته في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان. وأوضح ان المؤتمر الدولي يستهدف مناقشة السبل الكفيلة بتطوير عملية الحوار وتبادل الخبرات وإرساء مبادئ يمكن ان تساهم في تقديم المساعدة لدول المنطقة لتطوير تجاربها ضمن اطار البيئة السياسية والثقافية والدينية لكل دولة على حدة. واشار الطيب الى ان فكرة عقد المؤتمر مبادرة مشتركة يمنية اوروبية بدأت تتبلور خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، حيث اعتبر الاوروبيون ان اليمن حققت نجاحات وتطورات واضحة في المجال الديمقراطي. سبانت ، 26 سبتمبر