وقال النقيب محبوب علي في حديث لراديو سوي الأمريكي " أن مجلس النقابة قام بنشر قوائم بأسماء أعضاء الجمعية العمومية وانه أشرك فريق عمل خاص لمؤازرة لجنة القيد من أجل تنقية العضوية". وأضاف ان "هذه هي المرة الأولى في تاريخ التجربة النقابية اليمنية التي يتم الاعلان وبشفافية لأسماء أعضاء الجمعية العمومية كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إعلان فتح باب الترشيح لمنصب النقيب منفرداً عن مجلس النقابة الذي فتح الترشيح له أيضاً وذلك قبل 45 يوماً من انعقاد الجمعية العمومية". واصفا تجربة مجلس النقابة في تنقية العضوية ممن يوصفون "بالدخلاء" بانها مثلت "تجربة مهمة منوها الي انه والي" ماقبل انعقاد المؤتمر العام الثاني في العام 99م كان عدد المقيدين في جداول العضوية في نقابة الصحافيين يتجاوز أكثر من 2700 عضو وعضوة، وخلال السنوات الأربع الماضية قمنا بتنقية العضوية بشكل جيد طبقاً للنظام الداخلين ذلك لتحصين المهنة من الدخلاء ولا يتجاوز عدد الذين يحملون العضوية العاملة أي الذي يحق الانتخاب والتصويت ونحن الآن على أبواب المؤتمر التسعمائة عضو وربما يصلون إلى الألف في حال فتحنا باب التظلم للزملاء". ووصف نقيب الصحفيين ما تم في هذا الاتجاه بالخطوة الجبارة كما شبه الوضع السابق بالخطير جداً.. مؤكد أن من بين الخطوات التي يتم السعي نحوها أو من أجل تحقيقها في طريق تحصين المهنة من الدخلاء، هي مشروع قانون نقابة الصحافيين وهو مشروع تداولناه على مدى سنة كاملة.. وأضاف "أن باب الطعون مفتوح أمام من يرغب في الطعن في عضوية البعض. وحول مشروع قانون نقابة الصحافيين الذي تعتزم الحكومة أصداره والذي يثير جدلا في الساحة اليمنية ويقول البعض انه يهدد الحريات الصحفية ويقيدها.. دافع عن النقيب محبوب واعتبره خطوة هامة. وقال :"لا يجرؤ احد اليوم على تشريع أو سن قانون لتقييد الحريات الصحفية في اليمن فحرية الصحافة مكفولة والحرية متاحة كما أن لا احد يجرؤ في ظل الظروف المحيطة بالعالم وبالأخص المنطقة العربية ولكن هذا القانون هدفه تحصين المهنة من الدخلاء". وأكد أن قانون نقابة الصحفيين الجديد يحضر وبشكل قاطع حبس الصحفي لأسباب تتعلق بادائة للرأي أوممارسته لحرية التعبير راديو سوي الامريكي