يتوقع ان يبلغ حجم استثمار الطيران الخاص في السعودية خلال العامين القادمين نحو 7.5 مليارات ريال بسبب إحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي أدت إلى الرغبة في الطيران الخاص على الرغم من ان تكلفة الرحلة الواحدة على الطائرة الخاصة يصل إلى 45000 يال سعودي . وقال نائب المدير التنفيذي بشركة سوجريب للطيران خالد بن عبدالعزيز السدحان إن عدد الطائرات المملوكة لسعوديين غير معروفه بسبب أنهم يسجلونها بأسماء شركات خارج السعودية ويستخرجون لها ترخيصاً للطيران الداخلي بسبب الإلزام في السعودية بمستويات صيانة معينة.. مشيراً إلى أن التأمين في الخارج أقل بنسبة 20 في المئة من التأمين داخل السعودية. وأشار السدحان خلال المؤتمر التعريفي بطائرة "بريمير1" إلى أن الشركة تقدم ضماناً يشمل لمدة خمس سنوات قطع الغيار والصيانة . وضح السدحان أنه بعد أحداث سبتمبر 2001 أصبحت هناك رغبة كبيرة في الطيران الخاص.. موضحا أن شركة ناس هي الوحيدة المرخصة لتأجير الطائرات في السعودية . وأكد عدم نية شركته دخول سوق طائرات نقل الركاب على الرغم من أن تكلفة الرحلة تتراوح بين 7500 إلى 45000 ألف ريال للرحلة حسب مسافة الرحلة وحسب نوعية الطائرة.. مشيرا إلى ان حوادث الطائرات الخاصة نادرة جداً وتعود في حالة حدوثها إلى أخطاء من الطيارين وليس لأسباب فنية.