بلغ حجم خسائر وكالات السفر والسياحة في الرياض منذ اغلاقها مطلع العام الهجري الجاري تطبيقاً لقرار سعودة العمالة نحو 100مليون ريال. وقالت مصادر اقتصادية ان عدد الوكالات التي اغلقت في الرياض يصل إلى 250 وكالة وفرع من أصل 500 وكالة في الرياض منها50 وكالة اغلقت لعدم التزامها بقرار السعوده و 200 وكالة أغلقها أصحابها عمداً خوفاً من لجان السعودة التي تقوم باغلاق الوكالة ومعاقبة الوافدين الذين يعملون فيها، ووكالتان خرجتا من النشاط وانهت أعمالهما. واضافت المصادر ان عاملين في قطاع السفر والسياحة، ابدوا تخوفهم من عزم الحكومة البدء في اغلاق عدد من الوكالات غير الملتزمة بالسعودة مطلع العام الهجري الجديد 1425ه . ويتضمن القرار قصر التوظيف في شركات الطيران ووكلائها ووكالات السفر والسياحة والشحن الجوي على السعوديين، وعند البدء في تطبيق القرار أبدى أصحاب الوكالات رغبتهم في اعطائهم مهلة لترتيب أوضاعهم وتدريب المواطنين ليحلوا محل الأجانب، وصدرت التوجيهات باعطاء أصحاب الوكالات مهلة تنتهي بنهاية العام الهجري الماضي لتأمين السعوديين وتدريبهم وتوظيفهم الا ان والوكالات اشارت الى انهم لا يزالون دون المستوى المطلوب.