ناشد الرئيس الأمريكي جورج بوش اسبانيا والناخبين الهولنديين وحلفاء آخرين أن لا يعملوا على سحب قواتهم من العراق إثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكننده في واشنطن أمس. وقال بوش "من الضروري ان نظل جنبا الى جنب مع الشعب العراقي كما اذكر المواطنين الهولنديين بأن القاعدة لها مصلحة في العراق لسبب وهو ... انهم يدركون ان هذه جبهة في الحرب على الارهاب ويخشون انتشار الحرية والديمقراطية في اماكن مثل الشرق الاوسط الكبير". وجاء نداء بوش بعد يوم واحد من قول رئيس الوزراء الاسباني القادم خوسيه ثاباتيرو انه قد يسحب قواته من العراق في تحول عن موقف سلفه الموالي لواشنطنولاسبانيا 1300 جندي في اجزاء من جنوب وسط العراق. من جانبه حذر المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان من ان اسبانيا ستبعث بذلك برسالة "فظيعة" اذا هي تركت من وصفهم بالإرهابيين يؤثرون في انتخاباتها وسياساتها. لكنه كشف النقاب ان واشنطن قد تسعى الى استصدار قرار جديد من الاممالمتحدة قبل ان تسلم السيادة الى العراقيين بحلول نهاية يونيو المقبل كي تشجع حلفاءها مثل اسبانيا على ابقاء قواتهم في العراق وقال "نحن نعتقد ان الاممالمتحدة لها دور حيوي لتلعبه في المرحلة القادمة". الى ذلك قال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان للصحفيين ان المناقشات بدأت بالفعل مع اعضاء مجلس الامن بشأن قرار "لن يعيد فحسب تأكيد التفويض لفريق الاممالمتحدة اذا ما سمحت لنا الظروف بالعودة بل انه سوف يتعامل ايضا مع قضية الامن وربما قوة متعددة الجنسيات. من جهة ثانية هزت بغداد مساء امس ثلاثة انفجارات متتالية يعتقد انها هجمات على مقري قوات الاحتلال ومجلس الحكم الانتقالى فى/المنطقة الخضراء/ 0 وقالت وكالة الانباء القطرية ان سحبا من الدخان الكثيف تصاعدت من المنطقة التى وقع الهجوم عليها 00 كما سمعت صفارات الإنذار 0 وعقب الانفجارات حلقت الطائرات المروحية التابعة لقوات الاحتلال بارتفاعات منخفضة رافقها غلق للطرق المحيطة بالمنطقة وتجوال لدوريات هذه القوات 0