وقال لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن هذه المرحلة من اهم العمليات الإحصائية في مجرى تنفيذ التعداد بسبب حجم ونوعية المهام والانشطة المتعلقة بها، كونها مرحلة لتثبيت القطاعات والأقسام والبلوكات للمدن الرئيسية والثانوية والتجمعات السكانية، التي يزيد عدد الاسر فيها عن خمسمائة أسرة.. وأشار صوفان، إلى أن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004، وهو ثاني تعداد شامل وكامل يتم تنفيذه في ظل الجمهورية اليمنية بعد تثبيت الوحدة المباركة, سيساعد على استكمال مقومات بناء الدولة اليمنية الحديثة ويفتح امامها آفاقا واسعة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومتناسقة، ترتكز على قاعدة احصائية سكانية موحدة، وبيانات حديثة عن خصائص المجتمع اليمني. من جانبه اعتبر الدكتور أمين محي الدين رئيس الجهاز المركزي للإحصاء مدير التعداد، النتائج التى اثمرتها الاعمال الميدانية للتحزيم التي استهدفت جميع محافظات الجمهورية، دقيقة وشاملة وتؤسس لتعداد ناجح، موضحا أن نسبة الإنجاز في هذه المرحلة فاقت ما هو مخطط له ووصلت إلى 118 بالمائة. وأضاف، تم بلغ عدد القطاعات التي تم تحزيمها (313) قطاعا ، وعدد الاقسام المحزمة (1630) قسماً ، بينما وصل عدد البلوكات المحزمة (23252) بلوكا. وقال، ان الهدف من مرحلة التحزيم، التى نفذها اكثر من (986) مشتغلا، ضمان شمولية عملية عدً السكان، وعدم اغفال أي تجمع سكاني، وتفادي التداخل في الاعمال الميدانية اللاحقة، واعتبرها نقطة فاصلة بين ما تم التخطيط له مكتبياً وبينما يواجهه المشتغلون في الميدان، مشيداً بتعاون المواطنين والمحليات والشخصيات الاجتماعية في انجاح مرحلة التحزيم بالشكل المطلوب.