اعتبر بوريس شبورين المحلل السياسي في مجلة الحياة الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لروسيا الاتحادية التي ستبدء الثلاثاء القادم، بانها خطوة متقدمة نحو تعميق الحوار الاستراتيجي بين صنعاء وموسكو تواصلا للعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط شعبي البلدين . ومشيراً إلى الإرث الكبير والثري لهذه العلاقة الذي تراكم عبر عقود من الزمن في مختلف المجالات وهو ما يجعل مستقبل هذه العلاقات أكثر اشراقاً. فيما وصف اليغ بريسبكين نائب رئيس جمعية الصداقة الروسية - اليمنية زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لروسيا بالهامة كونها اول زيارة لرئيس عربي بعد انتخاب فلاديمير بوتين لولاية رئاسية ثانية . وأشار برسيبكين قي تصريح لمراسلة وكالة الأنباء اليمنية / سبأ / إلى ان المباحثات بين الزعيمين ستتناول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك على كافة الأصعدة . واضاف ان الزيارة تكتسب أهمية بالغة في ضوء المتغيرات والأوضاع الدولية الجارية، وفي مقدمتها الوضع في العراق وانتكاس مسار عملية السلام في المنطقة وحل القضية الفلسطينية، انطلاقا من دعوة البلدين المستمرة إلى وقف العنف وتفعيل عملية السلام في الإطار رباعي الوساطة الدولية على أساس خطة خارطة الطريق ، إضافة إلى موقف البلدين من الاوصاع في العراق و منح الأممالمتحدة الدور الرئيسي في عملية التسريع بنقل السلطات إلى المؤسسات العراقية. وثمن برسيبكين عالياً حرص اليمن على إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .