ومن المقرر أن تتطرق الزعيمان لجملة من القضايا، أبرزها بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في ظل مساعي البلدين لتحقيق المزيد من الانفتاح المشترك، ومناقشة خارطة الأوضاع المتفجرة على نحو غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط لاسيما الجبهتان الفلسطينية والعراقية، كما ستتوج القمة بتوقيع عدد من اتفاقات وبروتوكولات التعاون الثنائي بين صنعاء وموسكو في مجالات التعاون الاقتصادي وزيادة معدلات التجارة البينية بين البلدين والتعاون الأمني والعسكري والثقافي وغيرها من المجالات". وتكتسب زيارة الرئيس صالح أهمية خاصة كونها الأولى لزعيم عربي بعد الانتخابات الروسية التي جددت فترة الولاية الرئاسية للرئيس بوتين.. وبحسب "بوريس شبورين" المحلل السياسي في مجلة الحياة الدولية التابعة للخارجية الروسية والسفير الروسي السابق في اليمن، فأن الزيارة تعد "خطوة نحو تعميق الحوار الاستراتيجي بين اليمن وروسيا، القائم على أساس علاقات تاريخية وطيدة ".. مشيراً إلى الإرث الكبير والثري لهذه العلاقة الذي تراكم عبر عقود في مختلف المجالات". وكان فخامة رئيس الجمهورية قد استهل زيارته لروسيا الاتحادية بجولة سياحية لمعالم مدينة "سانت بطرسبورغ "، حيث زار المدينة التاريخية، وقام بجولات استطلاعية في ضاحية بيترو دفوريتس وقلعة بطرس وباول الشهيرتين، فضلا عن زيارة متحف الأرميتاج والمكتبة الوطنية الروسية.