- دان الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية عملية اغتيال عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، واعتبروها مخالفة للشرعية الدولية، كما تسهم في زيادة التوتر وتقلص من فرص إحراز السلام في الشرق الأوسط. وبعد ساعات من اغتيال الرنتيسي ندد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بالتصرف الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم عنان في بيان" إن الأمين العام يعلن مرة أخرى أن الإجراءات غير القضائية تنتهك القانون الدولي، ويدعو حكومة إسرائيل إلى وضع حد فوري لهذه الممارسة". وأعرب عنان عن خشيته "من أن يؤدي مثل هذا العمل إلى تدهور جديد في وضع مضطرب أصلا وهش".داعياً إلى تحريك عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية على أساس خطة خريطة الطريق الدولية لتسوية القضية الفلسطينية والتي تنص على إقامة دولة فلسطينية غير واضحة المعالم. و صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا: إن العملية لن "تسهل التوصل إلى منفذ إيجابي" لعملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف سولانا قائلا: إن "لإسرائيل حق الدفاع عن مواطنيها من عمليات إرهابية، لكنّ أعمالا من هذا النوع ليست غير قانونية فحسب ولكنها أيضا لا تسهم في تخفيف التوتر". بينما ندد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إغتيال الرنتيسي، معتبرا أنه "عمل غير قانوني وغير مبرر وغير مجد". وأعلنت إيطاليا أنها تعارض "مثل الاتحاد الأوروبي بكامله، ممارسة الاغتيالات المستهدفة و وصف زير الخارجية البلجيكي لوي ميشال عملية الاغتيال بأنها "غير مقبولة، وتعقد بشدة تحريك عملية السلام.. ولن يكون لها نتيجة سوى تقوية العناصر الأكثر تشددا، وستزيد من العداءات الحالية". واعتبرت نظيرته البرتغالية تيريسا جوفيا اغتيال قائد حركة حماس "لا يسهم بأي شكل من الأشكال في حل النزاع في الشرق الأوسط". ونقلت وكالة الأنباء البرتغالية عن الوزيرة الموجودة في أيرلندا لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قولها: "لا نزال نعتقد أن إنجاز خطة السلام بين الطرفين هي، في هذا الوقت، الطريق الوحيد إلى حل تفاوضي للنزاع". وكالات