ولفت رئيس مجلس الشورى الى ان هذا هو ثاني مؤتمر إقليمي كبير تستضيفه صنعاء خلال أربعة أشهر بعد المؤتمر الإقليمي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة الجنايات الدولية . وقال في حوار اجرته معه صحيفة 26سبتمبر الاسبوعية "هذا بالتأكيد يعكس حيويةالتجربة الديمقراطية التي تعيشها بلادنا ومايعتمل فيها من أنشطة وبرامج للإصلاحات والتنمية ، تنفذها مع شركائها الدوليين والإقليميين من الدول والمؤسسات المانحة". واضاف " كما ان ذلك يعبّر أيضاً عن الرؤية الاستراتيجية الشاملة والمكانةالكبيرة التي تتمتع بها القيادة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والدبلوماسية التي يقودها بحكمة واقتدار لمصلحة اليمن واستقراره وتنميته ولمصلحة السلام والاستقرار في العالم. توقع رئيس مجلس الشورى أن يشكل هذا المؤتمر تظاهرة كبيرة جداً..مشيراالى انه سيحضره ويشارك فيه اكبر عدد من رؤوساء مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي. وقال ان جنوب افريقيا هي الدولة الوحيدة التي اعتذرت عن المشاركة في المؤتمر، الى جانب دولتين أخريتين من جنوب أفريقيا ، أما البقية فكلهم سيشاركون. واوضح عبد الغني ان عدم مشاركة جنوب افريقيا راجع الى الإنتخابات وتنصيب الرئيس يوم 27أبريل والذي يتزامن مع انعقاد مؤتمر صنعاء. نص الحوار في نافذة التغطية الخاصة