وقالت وزارة الدفاع البريطانية أن هذا الجندي الذي لم تكشف هويته، أدلى بشهادة امام الشرطة العسكرية في لندن أمس بعد ان كان تحدث لصحيفة "الدايلي ميرور" التي اثارت فضيحة بنشرها السبت الماضي صورا تظهر على ما يبدو عسكريين بريطانيين يضربون سجينا عراقيا ويتبولون عليه. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله ان "الامر يتعلق بجندي اخر قدم ما يمكن ان يكون ادعاءات جديدة". واضاف ان "هذا الامر ليس له اي علاقة مع الصور التي نشرت الاسبوع الماضي". واوضح رئيس تحرير "الدايلي ميرور" بيرز مورجن ان الجندي يمتلك ملفا من الادلة يتضمن على الاقل اربع حالات مختلفة من "الحرق بالسجائر بحق اسرى حرب"، وفي احدى هذه الادلة يضع عريف كيسا من الرمل على وجه احد المشتبه فيهم ويضع اصابعه في اعين الضحية الذي كان يصرخ من الالم. وقال الجندي "لقد رأيت وجوههم بعد رفع اكياس الرمل عنها وقد تحطمت انوفهم". واضاف رئيس تحرير الصحيفة ان الجندي ذكر أسماء اشخاص مسؤولين عن هذه التجاوزات "بينهم عرفاء ورقباء وبعض كبار الضباط الذين سمحوا ضمنا ما جرى".