وقال صوفان في المؤتمر الصحفي الذي نظمه البنك الدولي اليوم بصنعاء " ان عملية تنويع القاعدة الاقتصادية من القضايا الهامة التي تبحث المنطقة العربية عن حلول لها, وإشكالية الاعتماد علي المنتج النفطي , وبالنسبة لليمن لدينا قطاعات واعدة من أهمها صناعة التعدين والطاقة المتجددة والزراعة التي تستقبل عددا كبيرا من قوي العمل . وعن العمل في القطاع السياحي والثروة السمكية قال "إنها تأثرت خلال السنوات الخمس الماضية بالحوادث المستمرة من سوء السياسية والاضطرابات الأمنية في المنطقة عموما والحوادث الإرهابية التي تعرضت لها اليمن " مضيفاً إلى انه كان متوقع في عام 98 م زيادة الاستثمارات الزراعي والسمكي لكن الحوادث آثرت سلبيا عليها, و الان أجرينا اتفاق أولى مع البنك الدولي لانه سيدخل معنا في دعم قطاع السياحة والأسماك حيث هناك موافقة مبدئية من قبل البنك. وأشار إلى أن المحادثات مع نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد كريستيان يورنمان خرجت بنتائج إيجابية حيث أعد البنك تقرير حول مستوى أداء اليمن من الجانب الاقتصادي و الهيكلي والسياسي المرتبطة بالجانب الاقتصادي التي كانت إيجابية . من جهته تحدث نائب رئيس البنك الدولي السيد كريستيان بورتمان عن زيارته للمشاريع التي يمولها البنك في عدد من محافظات الجمهورية وقال اطلعت علي سيرالعمل في المشاريع والتقدم الذي حققته الحكومة اليمنية في المناطق الريفية والتوسع في نظام التعليم خاصة في تعليم الفتيات, ومشروع الأشغال العامة وتنمية المجتمعات ولقد سعدت بتنفيذ تلك المشاريع . وأضاف بورتمان ان لقائه المسؤولين في صنعاء كشفت له صورة عامة ومتكاملة عن وضع الاقتصاد اليمني حيث التطور الاقتصادي والناتج المحلي كان متوسط بين ( 3- 4 %) مقابل نمو سكاني كبير. وأوضح ان الاقتصاد اليمني يواجه تحديات وإشكاليات كثيرة بخصوص انخفاض إنتاج النفط , مؤكداً ان اليمن تطبق الإجراءات الإصلاحية للقضاء علي الفساد الذي يقوم البنك بمساعدة الحكومة اليمنية علي ذلك ,معتبراً الحرب ضد الفساد مشواره طويل . واختتم قوله " زيارتي لليمن للتعرف علي هذا البلد ومعرفة المشاريع التي تنفذ حلياً والممنوحة من البنك وتنفذ كل ثلاث سنوات.. مضيفا الي انه سوف يجتمع البنك مع الجانب اليمني بعد سته اشهر لمناقشة الاتجاهات والمشاريع للدورات القادمة .