وجاءت هذه المسيرة تتويجاً لحملة المليون توقيع التي دعت إليها جمعية كنعان لفلسطين. وانطلقت المسيرة من أمام مقر جمعية كنعان لفلسطين التي نظمت المسيرة وانتهت عند مقر الأممالمتحدة حيث قام الأخوة الدكتور/ الأخوة والدكتور عبد العزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم و/ يحي محمد عبد الله صالح/ رئيس جمعة كنعان لفلسطين والدكتورة وهيبة فارع رئيسة جامعة الملكة أروى نيابة عن المشاركين في المسيرة بتسليم /جيمس راولي/ الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء رسالة استنكار موجهة إلى / كوفي عنان / الأمين العام للأمم المتحدة . وتأتي حملة المليون توقيع تعبير عن رفض أبناء اليمن لسياسة الفصل العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، من خلال بناء جدار الضم وتكريس سياسة الهيمنة وفرض الأمر الواقع على الأراضي الفلسطينية ، وتحديها سلطات هذا الكيان لقرارات ومواثيق الشرعية الدولية . وكان الأخ/ يحيى محمد عبد الله صالح / رئيس جمعية كنعان لفلسطين قد ألقى كلمة أكد فيها أن حملة المليون توقيع تهدف إلى تأكيد الوقوف الجاد والمبدئي للشعب اليمني بكل فئاته إلى جانب أشقائه في فلسطين في نضالهم ضد جدار الضم والفصل العنصري . وقال إن هذا الجدار البغيض يناقض اتفاقيات جنيف والمواثيق والأعراف الدولية الخاصة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال و يلحق أفدح الأضرار بالأرض والإنسان والاقتصاد الفلسطيني ويهدد مصير شعب بأكمله ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها وبالتالي يهدد السلام العالمي . من جانبه عبر الأخ سعدي سلامة القائم بأعمال السفارة الفلسطينية بصنعاء في كلمة له عن تقدير الشعب الفلسطيني لمواقف فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكذا دعم ومؤازرة الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه الاجتماعية لأشقائه الفلسطينيين مما يجسد روح التلاحم الاخوي بين الشعبين الشقيقين. وأشار الى ان إسرائيل تواصل حملتها الشرسة وسياستها العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني ضاربة بكل القرارات والمواثيق الدولية عرض الحائط ومستخفة بالإرادة الدولية معتقدة في ذلك وعلى الدوام أنها قادرة على خداع العالم وإقناعه بجرائمها المخطط لها سلفاً . وطالب من الزعماء العرب الذي يلتقون حاليا في العاصمة التونسية في قمتهم الدورية اتخاذ موقف صلب وحازم لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها.