وبحث الجانبان خلال الجلسة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات, وإستعراضا المستجدات الراهنة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق,بالاضافة إلى مناقشة سبل تعزيز جهود البلدين في دعم المصالحة الوطنية السودانية والحفاظ على وحدةوإستقرار أراضيه, وتقديم الدعم لإعادة إعمارالصومال وبناء مؤسساته . و اكد الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية على قوة العلاقات اليمنية الروسية..مشيراً الى ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات، وقال : علينا ان نبذل جهود اكبر لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي وعبر عن تطلعة في حضور أكبر للشركات الروسية في السوق اليمني . من جانبه عبر الكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسي عن تقدير بلاده لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية على مشاعرهم تجاه الاحداث الارهابية في مدينة بيسلان..مشيداً بموقف اليمن في مكافحة الارهاب . واكد نائب وزير الخارجية الروسي على اهمية تظافر جهود المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب وفق اساليب وتدابير متفق عليها والتفريق بين المقاومة المشروعة والارهاب . وفي ما يخص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري أوضح سلطانوف أن هناك نية لدى رجال الاعمال الروس للعمل والاستثمار في اليمن مشيرا إلى تشجيع الحكومة الروسية لمثل هذه الخطوات وحثها عليها كون مناخات الاستثمار في اليمن لاتزال واعدة . حضر جلسة المباحثات من جانب بلادنا الأخوة مصطفى نعمان وكيل وزارة الخارجية للشئون الإوروبية والأمريكيتين والمنظمات الدولية وعبدالوهاب الروحاني سفير بلادنا لدى موسكو وجازم عبدالخالق رئيس دائرة أوروبا بوزارة الخارجية فيما حضرها من الجانب الروسي الكسندر زاسبكين السفير الروسي بصنعاء وعدد من أعضاء الوفد المرافق لنائب وزير الخارجية الروسي .