إلى ذلك افتتح الاخ رئيس الوزراء مشروع مدارس سالم بن محفوظ بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت، حيث يشتمل المشروع على ثلاث مدارس ما بين أساسية وثانوية إحداها للبنات تضم حوالي خمسين فصلاً دراسياً واكثر من اربعمائة طالب وطالبة بالإضافة إلى المرافق التابعة وستة معامل للفيزياء والكيمياء والأحياء وثلاثة اقسام للحاسوب تضم خمسين حاسوباً للتدريب والتأهيل. وافتتح الاخ رئيس الوزراء مدرسة بن عفيف للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة الهجرين التي تتكون من واحد وعشرين فصلاً دراسياً ومستودعين ومكاتب ادارية ومكتبة وسكن للمدرسين . وافتتح رئيس الوزراء مشروع مستوصف بن عفيف الطبي لعلاج المرضى ومجموعة من الاسرة وغيرها . وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروعين نحو مائة وعشرين مليون ريال على نفقة رجل الأعمال علي سالم بن عفيف. وفي الحفل الذي أقيم بمدرسة سالم بمن محفوظ الثانوية بالمناسبة حيا الاخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الجهود الخيرية التي يسهم بها المغتربون لخدمة توجهات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.. مؤكداً ان بناء الوطن مسئوولية ابنائه اينما كانوا سواء في الداخل أو الخارج .. منوهاً الى الدور الريادي للمهاجرين اليمنيين في نشر الدين والثقافة والعلم والحضارة اينما حلوا. وقال: لم تكن حركة هجرة وانما حركة علمية وثقافية دينية وتاريخية وحضارية . وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الاخذ بالعلم والمعرفة وادواتهما المتطورة لتعزيز مقدرتنا على تجاوز الفجوات المعرفية والتاريخية مع الآخرين .. مبيناً اهمية التحاق الفتيات بالمدارس وتشجيعهن على ذلك بأعتبارهن نساء وأمهات المستقبل واحدى رموز التقدم المنشود.. معبراً عن تقدير الدولة لكل من يساهم معها في مجال التنمية الاجتماعية والبشرية .. معتبراً المشاريع التي تم افتتاحها اليوم من المشاريع التنموية الحيوية . من جانبه دعا الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت الى تطوير فلسفة الشراكة بين الدولة ورجال الاعمال اليمنيين المغتربين لتعزيز الجهود المشتركة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية.. مشيراً الى الدور التنموي الذي يساهم به المغتربين في محافظة حضرموت. وأوضح توجه المحافظة وبالتعاون مع المغتربين لتطوير التعليم الفني والمهني والتخصصي النوعي والبدء بمشروع مدرسة ثانوية للمتفوقين كمنوذج لتطبيق التجربة بشكل أوسع في المستقبل القريب. والقيت كلمة عن المغترب عبدالاله سالم بن محفوظ استعرض فيها قوام المدارس الثلاث وهدفها الخدمي المعرفي والانمائي لابناء المنطقة وعبر عن التقدير لرعاية الدولة وتشجيعها لجهود رجال الاعمال من ابناء الوطن المغتربين للمساهمة بالنهوض بعملية التنمية. وكان الاخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء قد حضر صباح اليوم بمدينة سيئون حفل اختتام مهرجان النخيل والسدر الرابع الذي أقيم خلال الفترة 18 - 20 ديسمبر الجاري ، وشهد العديد من الفعاليات والانشطة العلمية والتوعوية حول زراعة النخيل والسدر وفوائدهما الاقتصادية والغذائية والصحية والبيئية. وتحدث رئيس الوزراء في حفل الاختتام معبراً عن تقديره لكافة الجهود التي بذلها القائمون على المهرجان الذي أصبح تظاهرة اقتصادية اجتماعية ترويجية هامة.. ودعا المستثمرين الى الاستثمار في القطاع الزراعي والتوسع في زراعة النخيل لما لهذه الشجرة من مردودات اقتصادية كبيرة. مجدداً التأكيد على دعم الدولة وتشجيعها لكافة الاستثمارات في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية والنفطية وغيرها. وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على عدد من المبرزين في النشاط الزراعي على مستوى مديريات وادي حضرموت . رافق رئيس الوزراء في زيارته لوادي حضرموت الاخوة عبدالله البار نائب رئيس مجلس الشورى وعبدالرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة وعبدالكريم الارحبي وزير الشئون الاجتماعية والعمل وخالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة والمهندس حسن سويد وزير الزراعة والري ومحمد علي ياسر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ومحمد الشرفي وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى وامير العيدروس مدير مكتب رئيس الوزراء وعد من الاخوة اعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين في عدد من الجهات ذات العلاقة بقطاعي الزراعة والسياحة وحماية المدن التاريخية والمسئولين في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.